أردوغان: قضية خاشقجي كانت حاضرة بقوة في قمة العشرين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، كانت حاضرة بقوة في لقاءاته الثنائية التي عقدها خلال تواجده في الأرجنتين لحضور قمة مجموعة الدول العشرين الصناعية.

تصريح أردوغان هذا جاء في مؤتمر صحافي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة التركية أنقرة، فور عودته من جولته الأمريكية اللاتينية التي شملت الأرجنتين وباراغواي وفنزويلا.

وأوضح أردوغان أن ملف مقتل خاشقجي تم مناقشته في اجتماع لزعماء قمة مجموعة الدول العشرين الصناعية.

وأضاف أنه أدلى بتصريحات وافية عن قضية خاشقجي في المؤتمر الصحافي الذي عقده في ختام أعمال قمة مجموعة العشرين، مبينا أنه زوّد وسائل الإعلام العالمية بأخر التطورات المتعلقة بالقضية.

وعن أعمال قمة العشرين، قال أردوغان: “تناولنا مع الزعماء قضايا عدة منها التحديات التي تواجه التجارة العالمية وكيفية زيادة الاستثمار في البنية التحتية وتأسيس أنظمة ضريبية حديثة والمخاطر الجديدة في النظام المالي الدولي”.

وذكر الرئيس التركي أن الزعماء ناقشوا في القمة أيضاً، ملف مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، وأن تركيا شددت على أهمية مكافحة التنظيمات الإرهابية دون تمييز بينها.

وعلاوة على ما ذكر، قال أردوغان أن المشاركين في القمة، تناولوا أيضاً ملفات التغير المناخي والطاقة والاقتصاد والزراعة وتوظيف اليد العاملة والمساواة بين الرجل والمرأة.

وأشار إلى أنه عقد لقاءات ثنائية على هامش القمة، مع نظرائه الأمريكي والروسي والأرجنتيني والتشيلي ورؤساء وزراء اليابان وهولندا وبريطانيا.

وتابع قائلاً: “عقب انتهاء أعمال القمة، توجهت إلى باراغواي وفنزويلا، وكانت زيارتي إلى هاتين الدولتين هي الأولى بصفتي رئيسا للجمهورية التركية، وكانت الزيارتين ناجحتين ومثمرتين، تناولنا فيهما العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على كافة الأصعدة”.

وأوضح أن باراغواي، ستفتح خلال فترة قريبة سفارتها في العاصمة التركية أنقرة، مشيراً في هذا السياق أن تركيا فتحت سفارتها قبل مدة قصيرة في باراغواي.

وفيما يخص زيارته إلى فنزويلا، قال أردوغان: “تناولت مع نظيري الفنزويلي نيكولاس مادورو العلاقات الثنائية بين بلدينا بكامل تفاصيلها، ووقعنا 9 اتفاقيات في مجالات مختلفة لتعزيز التعاون القائم بيننا”.

وأكد أن تركيا ستواصل العمل من أجل تعزيز علاقاتها الثنائية مع دول أمريكا اللاتينية خلال الفترة المقبلة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ORDOGHAN WARAK WARAK YA ABU MANSHAR.

    AIT OUSSADEN MOH
    في 02:28

    LA SITUATION D’ABU MANSHAR EST TRÈS DÉLICATE ET IL SE RETROUVE HUMILIÉ CAR BOUDÉ LORS DU SOMMET G 20 QUI S’EST TENU EN ARGENTINE CES DERNIERS JOURS , IGNORÉ DE FAÇON SCANDALEUSE PAR LES CHEFS DES PAYS PUISSANTS OCCIDENTAUX MÊME PAR SON PROTECTEUR TRUMP A QUI ABU MANSHAR AVAIT OFFERT POURTANT DES CENTAINES DE MILLIARDS DE DOLLAR DANS L’ ACHAT D’ ARMES QUE LE RÉGIME FANTOCHE FÉODAL ET RÉTROGRADE N’AURA JAMAIS L’OCCASION D ‘EMPLOYER NULLE PART,COMME IL ÉTAIT BOUDÉ AUSSI ET IGNORÉ COMPLÈTEMENT PAR D’ AUTRES CHEFS ÉTAT EUROPÉENS PRÉSENTS A CE SOMMET DU G20 COMME LA CHANCELIÈRE ALLEMANDE ENTRES AUTRES ,IGNORÉ ET BOUDÉ A CAUSE DES CRIMES COMMIS PAR ABU MANSHAR SUR LES ENFANTS DU YEMEN ET L ASSASSINAT CRAPULEUX COMMIS PAR SES 15 BARBOUZES SOUS SES ORDRES SUR FEU KHASHOKGI ASSASSINÉ SAUVAGEMENT A ISTANBUL AU SEIN MÊME DU CONSULAT DE RIYAD EN TURQUIE.

    SES VISITES SURPRISES ET INATTENDUES AUX EMIRATS , EGYPTE OU ALORS CELLES DE TUNISIE ,MAURITANIE ET ALGÉRIE OU IL EST REÇU AVEC DES MANIFESTATIONS MONSTRES AUX CRIS ASSASSIN ABU MANSHAR ,DES PEUPLES ARABES QUI REFUSENT SA VISITE DANS LEURS PAYS ,VISITES QUI N’ONT ÉTÉ QU ‘UN ENORME FIASCO TERRIBLE ET SES DÉPLACEMENTS A L’ ETRANGER CES DERNIERS JOURS NE LUI ONT PAS PERMIS DE REDORER COMME IL LE SOUHAITAIT SON BLASON SOUILLÉ DE SANG DES ENFANTS YEMENITES ET CELUI DE FEU KHASHOKGI.

    LE RÉGIME DES AL SAOUD ,SA RÉPUTATION EST FORTEMENT TERNIE DE FAÇON ALARMANTE DANS LE MONDE ENTIER COMME CELA NE L’ A JAMAIS ÉTÉ QUE SOUS ABU MANSHAR DE .BENSALMANE

    TANT QUE BENSALMANE ABU MANSHAR DEMEURE AU POUVOIR LE RÉGIME FÉODAL ET RÉTROGRADE DES AL SAOUD VA SOMBRER DANS LE NÉANT CE N’ EST QU UNE QUESTION DE TEMPS.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى