اخر مستجدات محاكمة الشاب سيمو وسامي راي

ع محياوي – هبة بريس

قررت المحكمة الابتدائية بفاس تأجيل الحكم في القضية المثيرة للجدل، التي يتابع من أجلها الفنانين الشاب السيمو وشقيقه سامي راي الملقب بملك الراي المغربي إلى غاية يوم الخميس 06 دجنبر 2018 من أسبوعنا الجاري، بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له الشاب السيمو بمدينة فاس من طرف سائق سيارة أجرة بحي الأطلس في منتصف الليل بعدما أشهر في وجهه السلاح الأبيض كان بحوزته بداخل السيارة ، و جرى هذا بحضور دورية لشرطة الدراجين التابعة لولاية أمن فاس و لم يتم القبض عليه حسب مصدر من عين المكان لـ ” هبة بريس ” و تصريح الشقيقين الشاب سيمو و سامي راي للموقع.

وفي تصريح صحفي خصه الفنانين الشقيقين لـ ” هبة بريس ” أثناء انتهاء الجلسة الأولى من محاكمتهم بابتدائية فاس ، أكد الشاب السيمو على براءتهما من التهم الموجهة إليهما، وأنهما تقدما بشكاية مقابلة في حق الشرطيين (الدراجين) وضابط شرطة بالضابطة القضائية بالمنطقة الثانية بسبب الاحتجاز التعسفي الذي تعرض له الشقيقين وكدا سوء التعامل أثناء الاستماع إليهم، كما فرض عليهم إغلاق هواتفهم النقالة بمخفر الشرطة لكي لا يتم إشعار ” محاميهم و المندجر المكلف بهم ” حسب تصريحهم لـ ” هبة بريس ” و جرى هذا في غياب حضور سائق سيارة الأجرة الصغيرة الذي لم يتم تقديمه ، سؤال حير الرأي العام و من عاين الحدث ؟ .

وأكد نور الدين فيكري محامي الشاب السيمو وسامي راي أن الجلسات المقبلة للمحاكمة ستكشف المستور في هذه القضية، وأن موكلاه يتوفران على شهود سيتم التصريح بهم للحسم في هذا الملف، الذي أثار وسائل الإعلام والرأي العام المغربي.

و أكد متحدث اخر لـ ” هبة بريس ” عاين الحدث أن مدينة فاس تعج بسيارات الأجرة الصغيرة التي تشتغل و تعمل بدون ترخيص ، و هذا يجري تحت أنظار الجهات المعنية بالأمر .

ليبقى السؤال مطروحا ؟ هل سيتدخل السيد الحموشي و وزير الداخلية و العدل ، لإيقاف فوضى هذه السيارات الغير مرخصة و التي تشتغل تحت أعين الجهات المسؤولة بالعاصمة العلمية أم ستبقى دار لقمان على حالها ..؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. C’EST TRISTE DE CONSTATER QUE LES COMPORTEMENTS ABUSIFS DE LA TRISTEMENT CÉLÈBRE ‘ ÈRE BASRI ,QUE LE PEUPLE MAROCAIN CROYAIT A JAMAIS RÉVOLUE, RESTE ENCORE FORTEMENT PRÉSENTE DANS L ‘ATTITUDE ARROGANTE ET SCANDALEUSE DE CERTAINS POLICIERS QUI SE CROIENT TOUT PERMIS ET AU DESSUS DES LOIS ET QUI SE CONDUISENT DE FAÇON ABERRANTE CONTRE LES SIMPLES CITOYENS QUI NE SONT PAS LES FILS D ‘UN TEL OU UN TEL.
    L’ESPOIR APRES ALLAH LE TOUT PUISSANT EST PLACÉ EN LA PERSONNE DE SI EL HAMOUCHI POUR METTRE FIN A CES ABUS FLAGRANTS DE POLICIERS HORS LA LOI QUI DÉTRUISENT LA REPUTATION DE LA POLICE NATIONALE…
    WAIT AND SEE!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى