لانها من مدينة جرسيف : المستشفى الجامعي بوجدة لا يريد اجراء فحص لطفلة صغيرة

تتكرر ماسي مرضى جرسيف بمجرد وصولهم الى بوابة المستشفى الجامعي بوجدة  اذ يسجل غياب أي تعامل ايجابي مع المرضى الذين يضطرون لولوج هذا المرفق المخيف .

وليست المرة  الاولى التي يتحدث فيها مرضى مدينة جرسيف عن ” الدونية ” التي يشعرون بها خلال كل مراحل التطبيب بالمستشفى الجامعي بوجدة بل تعددت الاهات دون ان يحلحل هذا الاشكال .

شكاية جديدة لعائلة طفلة يتحدث اهلها عن ماساة يمكن ان تصنف في خانة ” العنصرية المقصودة ” اذ بمجرد ان دخلت الاخيرة لقاعة الفحص بعد انتظار دام لـ 9 اشهر ، وبعد الاطلاع عن مسقط راسها تم تاجيل الفحص دون مبرر يذكر .

الطفلة  “اشبال وصال” التي تبلغ من العمر سنتين و4 اشهر لم تستفد من التطبيب لدواعي ” انتمائية ” بالرغم من  أن عائلة الاخيرة سلكت كل الاجراءات المطلوبة مما يعني ان القضية تحتمل طابع مخيف يجدر بالادارة المعنية تفسيره .

ومن المعلوم ان مستشفى جرسيف يلجأ لاحالة المرضى على المستشفى الجامعي بوجدة  لارتباط وضعية المرضى بالحالات الحرجة وهذا ما لا تتفهمه ادارة المستشفى الجامعي بوجدة ولا تعيره أي اهتمام 

واذا كانت ادارة المستشفى الجامعي بوجدة  تحاول جاهدة ” سحق ” مرضى جرسيف  واحالتهم على طابور ” الانتظار القاتل ” فقد وجب التذكير في هذا المقال ان هبة بريس سبق وناشدت الملك لاعطاء اوامره السامية لحلحلة هذا الاشكال العويص دون ان يعثر وزير الصحة عن استراتيجية عمل تنصف مرضى جرسيف 

ان ادارة المستشفى الجامعي بوجدة لم تتعامل مع النداءات المتكررة بما ينبغي من الجدية علما ان معاناة مرضى جرسيف دخلت البرلمان المغربي من خلال سؤال شفوي تحدث عن الاكراهات المتعلقة بصعوبة ولوج المرضى الجرسيفين للتطبيب

وتساءل ذات البرلماني  عن الاسباب التي تجعل ادارة هذا المرفق ترفض حالات صحية حرجة وخطيرة  حولت على وجه الاستعجال من مستشفى مجاور .

 إن إستهتار المسؤولين بالمستشفى الجامعي بوجدة، بالحالات الحرجة والمرضى الذين يعبرون العشرات من الكيلومترات للاستفادة من حقهم الطبيعي في العلاج والتداوي، قد يؤدي الى ما يحمد عقباه، ونحن في هبة برس قد كتبنا مرارا وتكرارا وحذرنا من خطورة الموضوع، غير أن دار لقمان لا تزال على حالها..

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. واذا جاء مريض من الداخلة أو مراكش أو من أي منطقة أخرى فهل ليس له الحق في التطبيب في مستشفيات وجدة ما هذه إلا قلة الحياء وعدم المسؤولية المستشفى ليس ملك لأحد بل المستشفى لجميع المواطنين بغض النظر عن جنسياتهم وهل سيتركون الطفلة تموت لا بل و من واجبهم وقد أدوا اليمين على ذلك أن يقوموا بواجبهم والله لو كانت ابنتي لكان أي معهم كلام آخر خصوصا مسؤولي الفرابي في وجدة وليست المرة الأولى التي يعاملون فيها مرضى جرسيف وليس من حقهم إذن يجب محاسبة كل من منع هذه الطفلة من التداوي وتقديمهم للعدالة وان اقتضى الأمر لعزلهم لأن هناك أناسا يستحقون مكانهم وما أكثرهم واتمنى ألا تمر هذه القضية دون محاسبة وشكرا هبة بريس على النشر……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى