تتويج يوسف حمري بلقب “موروكو سويم تريك” للسباحة في المياه المفتوحة

توج المغربي، يوسف الحمري والإيطالية أليس فرانكو، مساء أمس السبت، بلقب النسخة الرابعة من تظاهرة “موروكو سويم تريك” للسباحة في المياه المفتوحة، التي استضافتها الداخلة على مدى أربعة أيام.

وتمكن يوسف حمري (17 عاما) من نادي “اتحاد الفتح الرياضي” من احتلال المركز الأول، متقدما على مواطنه على مسوكر (17 عاما) من نادي “اتحاد الفتح الرياضي” الذي حصل على المركز الثاني، فيما جاء مارك تورنر في المركز الثالث.

ولدى الإناث، تمكنت الإيطالية أليس فرانكو من إحراز المركز الأول، متقدمة على الفرنسية ماريون جوفل التي حصلت على المركز الثاني، فيما احتلت المغربية آية الله الأنوار المركز الثالث.

وقطع المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية البحرية، التي نظمتها “أوبن ووتر إيفانت” بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للسباحة، مسافة 30 كيلومتر بالداخلة – لاغون، موزعة على أربع مراحل (6.5 كلم، و8.5 كلم، و10 كلم، و5 كلم).

وقال رئيس اللجنة التقنية بالجامعة الملكية المغربية للسباحة، يونس الحوات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركة المغربية خلال أطوار هذه المنافسات كانت إيجابية للغاية، بالرغم من حداثة سن العديد من المتسابقين المغاربة. وأكد السيد الحوات أن السباحين المغاربة تمكنوا، بفضل التنسيق المشترك، من الظفر بالمراكز الأولى في الترتيب النهائي، بالرغم من المستوى الكبير الذي ميز هذه المنافسات، لاسيما من طرف السباحين الإيطاليين والفرنسيين. وأوضح أن المغرب تمكن من الصعود مرتين إلى منصة التتويج بالنسبة للذكور ومرة واحدة بالنسبة للإناث، ما يعد تجربة جيدة للعناصر الوطنية استعدادا للتظاهرات المقبلة في المياه المفتوحة، خاصة خلال البطولة العربية والألعاب الإفريقية.

وأعرب البطل المغربي يوسف حمري، في تصريح مماثل، عن سعادته الكبيرة بالفوز بلقب النسخة الرابعة من هذه التظاهرة الدولية، بالرغم من المنافسة الشديدة التي طبعت المراحل الأربع لهذه المنافسات.

وأكد حمري، الذي يشارك للمرة الأولى في تظاهرة “موروكو سويم تريك”، أنه تمكن، خلال المرحلة الثالثة من المنافسات، من توسيع الفارق عن أقرب منافسيه والاستمرار على نفس الإيقاع إلى غاية تحقيق الفوز النهائي.

وفي ختام هذه التظاهرة، أشرف والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب السيد لامين بنعمر وعدد من المنتخبين والشخصيات المدنية والعسكرية، على توزيع الميداليات والدروع على الفائزين في مختلف المسابقات.

وخلال هذه التظاهرة، واجه 156 متسابقا ومتسابقة من نحو 20 بلدا حول العالم، عددا من الإكراهات الطبيعية والبيئية، بالنظر إلى أنهم يتنافسون في مجالات بحرية تنشط فيها الرياح والتيارات البحرية وتغيرات درجات الحرارة وحركات المد والجزر المختلفة.

وبالإضافة إلى طابعها الرياضي، تكتسي تظاهرة “موروكو سويم تريك”، التي واكبتها فعاليات من الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ، أبعادا ثقافية وسياحية، حيث انها تعتبر فرصة لإطلاع السباحين الدوليين على عادات وتقاليد المنطقة، في احترام تام للطبيعة والبيئة.

وتعد مدينة الداخلة وجهة مميزة للمنافسات الدولية للسباحة في المياه المفتوحة، وذلك لما تتوفر عليه من ظروف ملائمة لهذا النوع من الرياضات، من حيث المناخ وحرارة المياه وسلامة المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى