سطات.. الإطاحة بعصابة خطيرة تستهدف زبناء الأوطوروت
كشفت مصادر هبة بريس ان عناصر الدرك الملكي بسطات تمكنت من تفكيك أفراد عصابة اجرامية كانت تستهدف زبناء باحات الأطوروت بمنطقة سطات وبرشيد وبنجرير ، عبر السطو على سياراتهم أثناء التوقف لأخذ قسط من الراحة.
الكمين المحكم الذي نصبته عناصر الدرك الملكي بسطات تحت اشراف قائد السرية، أسفر عن توقيف ثلاثة متهمين تبين لاحقا أنهم ينحدرون من مدن المحمدية وبرشيد والدروة، اثنين منهم كانا موضوعين ضمن مذكرات بحث وطنية في حقهما.
الموقوفون الثلاثة وحسب ما اكدته مصادرنا كانوا يترصدون المارة من أصحاب السيارات من زبناء الطريق السيار، وبعد توقفهم بباحات الاستراحة المذكورة يعمدون على كسر نوافذ السيارات والسطو على ممتلكاتها والفرار عبر سيارة مكتراه.
هذا وبعد توقيف أفراد هذه العصابة الخطيرة بتعليمات من النيابة العامة، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها معهم حول تداعيات الموضوع ليتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين احالتهم على انظار النيابة العامة المختصة لتقول كلمتها الأخيرة.
ادا كانوا يكترون سيارة فالسجن بدون كراء
مبيت و اكل و تدويشة و رياضة
كلشي فابور بالنسبة لهم و لكن على حساب دافعي الضرائب
ادا كانوا يكترون سيارة فالسجن بدون كراء
مبيت و اكل و تدويشة و رياضة
كلشي فابور
Les criminels de cette espèce et de ce genre de grand banditisme devraient être jugés et condamnés a des peines de prison très lourdes avec travaux forces.
la grâce royale dont beneficient les criminels a chaque occasion de fête nationale ou religieuse
encourage ces criminels a commettre leurs crimes sans se soucier de la police ni la gendarmerie ni même de la prison dont ils n’ont pas peur.