التجمع الوطني للأحرار يؤسس مكتبه التنفيذي بإسبانيا

أسس بمدينة توريمولنيوس جنوب إسبانيا مناضلو حزب التجمع الوطني للأحرار المكتب التنفيذي لتجمعيي إسبانيا، وذلك في لقاء ترأسه أنيس بيرو منسق الجهة 13 لمغاربة الخارج، ومحمد الإدريسي منسق الحزب بإسبانيا.

اللقاء الذي شهد حضور عدد من مناضلي الحزب بإسبانيا، يعتبر الأول من نوعه الذي ينظم مناضلي الحزب داخل هيئة تمثيلية بإسبانيا، وتم خلاله انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لتجمعيي إسبانيا.

وفي كلمته الإفتتاحية خلال اللقاء أكد أنيس بيرو على أن انخراط مناضلي الحزب في إسبانيا في مسار الحزب من أجل دعم الطاقات والكفاءات، وعدم ترك المجال للتيارات العدمية هو خير دليل على إيجابية دينامية التجمعيين في جميع أنحاء العالم.

بيرو ذكر بأن حزب التجمع الوطني للأحرار كانت له قناعة راسخة في إشراك مغاربة العالم في صياغة برامجه وفي تصوراته، وهو ما توج بتنظيم لقاء باريس في فبراير 2018، وهو لقاء هام مكن من توطيد العلاقات بين مناضلي الداخل والخارج.

منسق تجمعيي الخارج أكد على أن كفاءات التجمع مشهود لها داخل الوطن، وما انخراط مغاربة العالم ومن مختلف المجالات في هذا المسار إلا تأكيد على المستقبل المشرق الذي ينتظر التجمع الوطني للأحرار.

وعاد بيرو للتذكير بمسار إعادة الهيكلة الذي دشنه عزيز أخنوش منذ انتخابه على رأس الحزب، مشيرا إلى أن مغاربة العالم كان لهم دور هام في هذه العملية التنظيمية حيث أضحى الحزب ممثلا بتنسيقيات بعدد من دول أوروبا وأمريكا الشمالية.

وفيما يخص رؤية الحزب ” مسار الثقة ” أكد أنيس بيرو أن الحزب صاغ تصورا لعدد من القطاعات الحيوية، إيمانا منه بأن للمغاربة حق في الولوج للخدمات على نفس القدر من المساواة، وينتظر من مناضلي الحزب بالخارج إضافة قوية فيما يخص هذا المسار ومضامينه.

وأكد الإدريسي منسق الحزب بإسبانيا بأن تنسيقية الحزب تضم كفاءات وطاقات من مختلف مناطق إسبانيا، تجمعها رغبة عميقة في خدمة الوطن من خلال ممارسة العمل السياسي المؤطر، والترافع عن قضايا الوطن والمواطنين من مختلف المواقع.

وأضاف الإدريسي بأن انفتاح التجمع الوطني للأحرار على مغاربة الخارج هي رسالة قوية للفاعلين في الحقل السياسي، بعد سنوات من تهميش الجالية وتجاهلها في ممارسة العمل السياسي.

وبخصوص تجمعيي إسبانيا، أكد الإدريسي بأن الحزب ممثل في معظم مناطق إسبانيا، وذلك من أجل خلق شبكة وثيقة لتواصل مناضلي الحزب وتعزيز حضورهم وتنسيقهم مع القيادة المركزية بالوطن.

وعبر الإدريسي في ختام حديثه عن أهمية التفاعل بين مغاربة الخارج والداخل في العمل السياسي، وذلك من أجل إعادة الإعتبار للمشاركة السياسية للجالية وتنزيل مقتضيات الدستور في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى