الملك للعثماني ..مشروع تاهيل التكوين المهني تشوبه نواقص

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الخميس 29 نونبر 2018، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لمتابعة موضوع تأهيل وتحديث قطاع التكوين المهني.

وخلال هذه الجلسة، قدم السيد رئيس الحكومة إلى جلالة الملك، مشروع برنامج تأهيل عرض التكوين المهني، الذي أعدته الحكومة، بناء على التوجيهات الملكية السامية.

وبعد اطلاع الملك، على مكونات هذا البرنامج، أكد جلالته على ضرورة الانكباب على بعض النواقص التي تشوبه، وعلى مسألة ضبط مصادر وآليات تمويله، مشددا على أن النهوض بهذا القطاع يجب أن يتم في المستقبل، ضمن منظور متكامل لإصلاح منظومة التكوين المهني، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وخاصة اعتماد التناوب بين التكوين النظري والتدريب داخل المقاولات.

إثر ذلك، قدم رئيس الحكومة عرضا حول تقدم الإعداد للقاء الوطني حول التكوين والتشغيل.

ومن أجل توفير الشروط اللازمة لنجاح هذا اللقاء الوطني الكبير، وجعله مناسبة سانحة لإحداث نقلة نوعية وجوهرية في مجال ربط التكوين بالتشغيل، اتفق الملك، مع رئيس الحكومة على تأجيل عقد هذا الملتقى إلى موعد قادم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لم يتم تكوين السجناء وتعليمهم حرفا بينما لايتم ذلك خارج السجن؟ مؤسسات التكوين المهني تدرس الطلبة والتلاميذ وتطلب منهم مستوى معينا ونحن نعرف أن هناك مهنا لاتحتاج للتدريس ونعرف أن الطلاب ليسوا كلهم يستوعبون مايدرسون لذا من الأجدى تخصيص معلمين يعلمون الشباب العاطل حرفا كما يحدث داخل السجون حرفا كالخياطة والحلاقة والنجارة ..حرفا كما كان الحرفيون يعلمون تلاميذهم دون كراسات أو أقلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى