محلل سياسي :البيجيدي يريد احراج منافسيه بالاخلاق ويرفض ان يكون موضوع محاسبة بنفس المعيار

كثيرا ما يعيب بعض المتتبعين على  اعضاء حزب البيجيدي خوضه في مسائل دينية وأخلاقية تحت قبة البرلمان او خلال اجتماعاته الحزبية، ويرى البعض انه مهما حاول  اعضاء الحزب الابتعاد عن الخطاب الديني  يبقى حاضرا في سلوكيات الكثير من قيادييه .

ويربط البعض خوض اعضاء الحزب فيما هو ديني بالعملية الانتخابية  حيث يريد هؤلاء التقرب من المواطنين لغرض انتخابوي محض وهو الشيء الذين لم يكن حاضرا مع أحزاب أخرى لا تنهل من نفس المرجعية.

المحلل السياسي عمر الشرقاوي قال في تدوينة فيسبوكية “معضلة البيجيدي انه يريد ان يحصل على الاصوات الانتخابية بالاخلاق، ويريد ان يحصل على التعويضات المتراكمة بالقانون دون يعكر عليه احد بالاخلاق”

واضاف الاخير ” يريد احراج منافسيه بالاخلاق ويرفض ان يكون موضوع محاسبة بنفس المعيار ” قبل ان يضيف ” يريد من الاخلاق ان تكون خادما لا سيدا مفعولا بها لا فاعلا وسيلة لا سلطة” انتهى كلام عمر الشرقاوي .

ويرى متتبعون خلافا لسابق القول ان مقارنة بين أيام حزب العدالة والتنمية لما كان في المعارضة، وأيامه الحالية وهو على رأس الحكومة المغربية، يظهر أنه تخلى كثيرا عن ملاحظاته الأخلاقية التي كان يقدمها بشكل واضح، ويتبين أن الحزب يحاول التركيز على مهامه السياسية المعقدة في سياق بلد تحكمه انتظارات واسعة، غير أن الإيديولوجية الإسلامية، قد تختفي كثيرا، لكنها تعود للظهور، لأن الطبع يغلب التطبع، وقد ترجع الخطابات الأخلاقية للحزب في أقوى صورها، إن خرج يوما من باب الأغلبية نحو المعارضة، تلك التي بزغ فيها نجمه بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. اخويا هاد المحللين شكون عطاهم هاد الحرفة ديما يحلو غير فلخاوية مالو هاد الشعب زعما مكيفهم والو حتى جي اوتوريه كيفاش يصوت واش بالخلاق اولا بالبلطجية

  2. الحزب اللي مٲسس على مرجعية دينية أو لغوية أو عرقية خصو يتحلى ومع السلامة غير مأسوف عليكم إلى يوم يبعثون

  3. حزب يتستر وراء المرجعية الإسلامية والأخلاق حسب الظروف والسياق،لافرق بينه وبين الدجالين وأصحاب الأرناك والسماويوالمشعوذين.وهنا تكمن خطورته بالأضافة إلى عدم الخبرة وعدم الكفاءة والبلادة وتخراج العينين.الله يلطف بهذا البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى