تقرير استخباراتي للبوليساريو يضع “صبري الحو” على قائمة المطلوبين

هبة بريس- الرباط

في تقرير استخبارتي مثير ( تتوفر هبة بريس على نسخة منه ) وضعت جبهة “البوليساريو” على رأس قائمة المراقبين و المتابعين من طرفها مجموعة من اسماء الخبراء و الباحثين في ملف الصحراء، على رأسهم الأستاذ “صبري الحو” المحامي و الخبير الدولي في قضايا الهجرة و نزاع الصحراء، حيث صنفته من “أخطر” المثقفين و الباحثين الذين يزعجون “البوليساريو” على مستوى التناول الأكاديمي و الإعلامي لملف الصحراء.

التقرير الاستخباراتي الذي أشرف عليه “لعبيد محمد سالم” قدم الباحث “صبري الحو” ضمن طليعة “مجموعة من المثقفين أو من يمكن أن يحسبوا على نخبة المثقفين من دكاترة، أساسا من جامعة محمد الخامس، و القاضي عياض، وجامعة فاس، تحت غطاء محللين وخبراء لتقوية ودعم تحاليل المخزن ودعم توجهاته، والتغطية على إخفاقاته” ليخلص التقرير إلى أنه و في هذا الإطار “تم تجنيد مجموعة من دكاترة الجامعات ومثقفين مختارين بعناية منهم صبري الحو” يقول التقرير.

و أشار التقرير الذي يرصد في ثمان عناوين كبيرة، جل المشتغلين و المهتمين في ملف الصحراء، وكذا مجمل التحركات الداخلية التي تسوق للوحدة الترابية وتفضح تحركات جبهة البوليساريو، مشيرا إلى كون “المخزن” قام “بتكوين جيش عرمرم من الخبراء والباحثين, و تكثيف عدد كبير من لوبيات الاعلام العالمي، و الاعلام الوطني، و فتح  عدد من مراكز الأبحادث والدراسات الخاصة داخليا وخارجيا، و فتح مراكز خاصة بتأهيل الشباب المغربي، و استغلال الثقافة بكافة أنواعها و أصنافها للتأثير وفي مقدمتها صناعة الأفلام، و انتهاج أساليب جديدة للمواجهة في المحافل الدولية تحل محل الدبلوماسية الرسمية، بالإضافة إلى التحضير الجيد للانضمام إلى الاتحاد الافريقي، ثم جر الجزائر وتوريطها في القضية الصحراوية واستعمال كافة الأساليب لمحاصرة الجزائر والتأثير على دعمها للجبهة” يقول التقرير الاستخباراتي.

و في تعليق منه على ورود اسمه ضمن طليعة لائحة المتابعين من طرف البوليسايو كواحد من أهم الفاعلين في الحقل الاكاديمي المرتبط بملف الصحراء، قال “صبري الحو ” أن هاته التقارير بالرغم من أنها تشكل قلقا على مستوى الانتباه و التركيز الذي أظهرته البوليساريو في رصدها لكيفية اشتغال المجتمع المدني غير الرسمي و محاولة إلصاقه بالجهات الرسمية، فإنني شخصيا أجد لنفسي مبررا للإحساس بالفخر و الاعتزاز على المستوى الشخصي، جعلني راض على نفسي و على أدائي الأكاديمي، كوني أحس فعلا أنني فعلا أقدم واجبا لوطني” مؤكدا على أن ” وردو اسمي في صدارة الخبراء و الباحثين المتابعين من طرف البوليساريو، لن يثنيني عن مواصلة الانخراط و التعبئة لصالح قضايا وتوابث الوطن و وحدته الترابية، ما سيجعلني ملتزما ومسؤولا أكثر بملف القضية الترابية منافحا عنها بالقلم و الفكر و اللسان”.

هذا و يأتي هذا التقرير الاستخبارتي المثير، بالموازاة مع الترقب الذي يحيط بجولة المفاوضات المباشرة التي ستتم في دجنبر القادم، حيث من المنتظر أن تجتمع جميع الأطراف ( المغرب، الجزائر، موريتانيا، الوليساريو) على طاولة مستديرة لتناول العديد من القضايا المرتبطة بملف الصحراء.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. ابراهيم الوردي يوجه إليك تحية عالية أيها العزيز الحو .. شرفت بلدتنا الصغيرة هناك وراء الجبال وأبنائها الأحرار الوطنيين.. بارك الله في انتاجاتك ودفاعك عن الوطن..

  2. لا هذا ولا ذاك أمر الصحراء بيد القوی العضمی وهم يريدون إبقاء الأمر علی ماهو عليه للإستفاذة قدر الإمکان من النزاع المفتعل والخاصر الأکبر هي دول شمال إفريقيا وخصوصاً المغرب والجزاٸر بحيث ننفق علی التسلح أکثر مما ننفق علی التنمية والتقدم لاسلم ولاحرب تشتري أسلحة ولا يسمح لك بإستخدامها حتی تصدء وتتقادم يجب أن نستفيق من الغيبوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى