المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان تنظم أياما فنية وبيئية لفائدة الأطفال
يسير الإيحيائي _ هبة بريس _
نظمت المديرية الإقليمية بتطوان بشراكة مع جمعية المربين المتقاعدين بلا حدود “GREF” الفرنسية أياما فنية وبيئية لفائدة الأطفال المستفيدين من برنامج التربية غير النظامية.
وفي هذا الإطار افتتحت التظاهرة التربوية بمسابقة في الرسم شارك فيها أزيد من 100 مستفيد (ة) ،إضافة إلى 50 تلميذ وتلميذة يتابعون دراستهم بمجموعة مدارس أمسا”فرعية أعسكارن” حيث تمحور الموضوع على المحافظة على البيئة ومخاطر التلوث التي باتت تؤرق العالم بأسره وتشكل إحدى الأولويات الهامة للحد من إنعكاساتها السلبية.
كما أشرفت الجمعيات التي تربطها علاقة شراكة مع مديرية التعليم بتطوان على إغناء هذا البرنامج الطموح بمساهماتها الفعلية واقتراحاتها المتواصلة لإنجاحه وتحقيق الأهداف المنشودة منه،حيث قامت بعد ذلك لجنة التحكيم المكونة من أساتذة التربية التشكيلية باختيار اللوحات الفائزة في هذه المنافسة والتي بلغ عددها ستة لوحات تم إنتقائها طبقا للمعايير المحددة.
من جهتهم أطر خبراء فرنسيين يوما تحسيسيا بشاطئ “أمسا” كان الهدف منه نشر ثقافة المحافظة على الشواطئ وما تكتسيه من أهمية بالغة في إستمراية حياة البرمائيات، والحد من المخاطر التي تلحقها جراء الإفراط في إستغلال هذه الثروة الوطنية بشكل يؤثر على بقائها في بيئة نظيفة تتلائم وتطلعات ساكنة المنطقة التي أصلا يعتبر الصيد البحري أهم أنشطتها الإقتصادية،حيث خلف هذا النشاط التربوي المتميز إرتياحا وإستحسانا كبيرين من طرف أطفال التربية غير النظامية وتلاميذ فرعية “اعسكارن” المشاركين.
كما ساهمت السلطة المحلية” القائد” في توفير الأرضية الملائمة لإنجاح التظاهرة التي إستهدفت شريحة مهمة من الأطفال ساكنة المناطق المجاورة،وتميز اليوم الموالي بإلقاء كلمتي السيدة المكلفة ببرنامج التربية غير النظامية بالمديرية الإقليمية، والسيد “ERIC TAVERNIER ” رئيس فريق (GREF)بالمغرب في رحاب المركز الجهوي للتوثيق وبحضور الجمعيات الشريكة و أمهات المتوجين،حيث تم عرض مجموعة من الأعمال و كذا تتويج الفائزين و الفائزات بالجوائز ليسدل الستار على هذا النشاط بأخذ صور تذكارية جماعية.
