
وفاة المشجع الرجاوي “مول البيكالة” الذي يتنقل لملاعب المملكة عبر دراجة هوائية
هبة بريس – الدار البيضاء*
قبل أيام من مباراة النهاية التاريخية بين نسور الرجاء و فيتا كلوب الكونغولي برسم ذهاب نهائي الكاف ، “ع.ر” المشجع الرجاوي الشهير ابن مدينة برشيد و الذي اشتهر بتنقلاته من مدينة سكناه لمركب محمد الخامس بالبيضاء على متن دراجة هوائية مزينة بأعلام الرجاء ، كان يجالس عددا من أصدقائه للإعداد للسفر نحو البيضاء قصد مؤازرة الرجاء في هذا النهائي.
اقتننى المشجع الرجاوي “ع.ر” الشهير بلقب “مول البيكالة” تذكرة اللقاء و كانت كل الأماني و الأحلام أن يواصل الاستمتاع بالإبداع الكروي الذي تقدمه رجاء الشعب لعشاقها القادمين من شتى البقاع و النواحي ، غير أن القدر كان يخبئ له مفاجأة أخرى و هي الموت.
غادر عبد الرزاق “مول البيكالة” الحياة صبيحة مقابلة الرجاء و الفريق الكونغولي دون أن يدرك تفاصيلها و لا خباياها و دون أن يفرح بالنصر العريض لرفاق الحافيظي ، غير أن رحيله خلف حزنا عميق ليس في نفوس الجماهير الخضراء و حسب و إنما في صفوف كل متتبعي كرة القدم بالمغرب الذين يعرفونه حق المعرفة نظرا للسمعة الطيبة و الاحترام الذي كان يحظى به هذا الشخص الذي دخل عقده الخامس و ظل وفيا لألوان الرجاء التي تابعها عن قرب في عديد المحطات، رحم الله الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون.
لو دهب لدراجته للصلاة في المسجد الحرام لكن أفضل له اللهم اغفر لنا وله
يلرم الرجاء اهداءه الكاس و الاحتفال به،
رحمه الله
الى صاحب التعليق رقم 1 . واش مازال مابغيتوش تعيقو ?أشمن مسجد الحرام ? أش جاب حمو لكرو ?راه السديس عايش فالكعبة يوميا أش بان ليك فيه ? واش ماشي أبو لهب ?