أردوغان: نقف بكل إمكانياتنا إلى جانب المستثمرين ببلادنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده تقف بكل إمكانياتها إلى جانب المستثمرين.

وفي حفل ختامي لمعرض “موصياد إكسبو” في إسطنبول، الذي ترعاه الأناضول كشريك اتصالات عالمي، أكد أردوغان أن بلاده تتحرك وفق مفهوم تجاري قائم على الربح المشترك.

وأشار أن ذلك يلقى ترحيبا من مختلف الدول والمستثمرين.

ولفت أردوغان إلى النسخة الـ17 لمعرض “موصياد إكسبو” الذي أقامته جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية، شهد مشاركة من 140 دولة مختلفة.

وأوضح أردوغان أن حكومات العدالة والتنمية رفعت صادرات البلاد خلال فترة حكمها من 36 مليار دولار إلى 167 مليار دولار.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا خلال فترة حكومات حزب العدالة والتنمية استطاعت رفع عدد الأسرّة في المستشفيات إلى 240 ألف سرير بزيادة 130 ألفا، وعدد الموظفين في القطاع الصحي إلى 928 ألف شخص بزيادة 550 ألفا، وعدد الأطباء إلى 231 ألف طبيب بزيادة 94 ألفا.

وأوضح أن حكومته حققت لتركيا نموًا بمعدل 5.8% على أساس سنوي خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن ذلك تحقق رغم انعكاسات الأزمة المالية العالمية ومحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف العام 2016.

كما أشار إلى إنجاز 6 مشاريع في البلاد من بين أعظم 10 أنشئت في السنوات الماضية حول العالم.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا تتجه إلى تخطي عتبة الـ40 مليون سائح في 2018، محطمةً بذلك رقما قياسيا تاريخيا.

وأشار الى أن بلاده رفعت خلال فترة حكم العدالة والتنمية عدد الصفوف الدراسية إلى 575 ألف بزيادة 288 ألف، وعدد المدرسين إلى 920 ألف بزيادة 607 آلاف، وحلت المشاكل الكبيرة أمام التعليم.

وتابع: “رفعنا عدد جامعاتنا إلى 206 بزيادة 130 جامعة، وعدد موظفينا الأكاديميين إلى 158 ألف بزيادة 82 ألف”.

وأكد الرئيس أن الحكومة حققت الأمن والاستقرار للشعب عبر مكافحة الإرهاب داخل وخارج البلاد، وأنها عازمة على القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي تلقى دعما من القوى المظلمة.

فيما شدّد على أن البلاد تهدف إلى الدخول ضمن أكبر 10 اقتصادات عالمية بحلول 2023 – الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية – وأن الحكومة عازمة على تحقيق هذا الهدف رغم الهجمات التي حاولت النيل من البلاد في السنوات الخمس الأخيرة.

وأعرب عن رغبة أنقرة برفع الصادرات إلى 500 مليار دولار، والناتج القومي إلى ترليوني دولار، ونقل تركيا وأصدقائها إلى الأمام عبر إسماع صوتها عالميا في جميع المجالات بدءا من التصميم وانتهاء بالإنتاج.

وأوضح أن الشهامة التي أظهرتها تركيا باستقبالها 4.5 ملايين مضطهد بينهم 3.5 مليون سوري، في وقت شهدت فيه العديد من الدول، وعلى رأسها أوروبا، أزمات سياسية بسبب اللاجئين، وخضعوا للتشريد والتهجير فيها، مؤشرٌ على متانة الاقتصاد التركي.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى