مغاربة يطلقون عريضة مليونية لمطالبة ماكرون بالتراجع عن الزيادة في تكاليف الدراسة

أطلق عدد من الطلبة المغاربة، الذين يتابعون دراساتهم بالجامعات والمدارس العليا بفرنسا، عريضة لجمع مليون توقيع، لمطالبة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالتراجع عن قرار الزيادة في رسومات التسجيل بالمؤسسات التعليمية.

وطالب الطلبة الذين يدرسون بمخلف جامعات ومعاهد الدولة الفرنسية، الرئيس ماكرون، باسقاط قرار الزيادة الكبيرة في تكاليف دراسة الطلبة الأجانب بجامعات بلده.

ونشر الطلبة وذويهم رابط العريضة” http://chng.it/ysp6gm87L8″ التي وصلت الى حوالي 200الف توقيع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للوصول في أقرب مدة الى مليون توقيع، ولدفع الرئيس ماكرون إلى التراجع عن القرار

هذا ويشار إلى أن الوزير الأول الفرنسي، إدوار فيليب، أعلن قبل أيام عن إجراءات جديدة متعلقة بالطلبة الأجانب، الذين يتابعون دراستهم بمدارس ومعاهد وجامعات فرنسا.

وذكر الوزير الفرنسي، أنه تقرر الزيادة في رسوم التسجيل بهذه المؤسسات الجامعية، بدءا من الموسك الدراسي القادم، حيث سيتم تحديد أسعار الرسوم في 2770 أورو، بالنسبة إلى الإجازة، مقابل 170 حاليا، و3770 أورو بالنسبة إلى الماستر والدكتوراة، مقابل 243 أورو للماستر و380 أورو للدكتوراة حاليا.

ويهم الإجراء، حسب الحكومة الفرنسية، فقط الطلبة من خارج الاتحاد الأروبي، البالغ عددهم حوالي 100 ألف طالب.

واعتبر رئيس الحكومة الفرنسي، أن هذا الإجراء يهدف الى “الفوز بمعركة المنافسة الدولية من خلال استضافة الطلبة الأكثر تألقاً والأكثر استحقاقاً، سواء جاؤوا من بكين أو كنشاسا، أو كانوا يدرسون الذكاء الاصطناعي أو لغات العصور الوسطى”.

وأضاف قائلاً: “يدفع الطالب الأجنبي الغني الذي يأتي إلى فرنسا المبلغ نفسه الذي يدفعه الطالب الفرنسي الفقير وآباؤه يعملون ويدفعون الضرائب في فرنسا لسنوات، هذا غير عادل”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أي مغاربة ؟أولاد فلان و فلان اللذين يرسلون أولادهم هناك على نفقات أموال الشعب ويدعون الإهتمام بمشاكاله!. والله
    أتمنى الزيادة في الوسوم أكثر من هذا . لست متضامنا معهم.

  2. ليس كل من يعلم اولاده في فرنسا سارق أموال الشعب كفاكم ت هريجا.أوجه كلامي للتعليق رقم واحد .أغلب الطلبة المغاربة في فرنسا هم من المتفوقون واباءهم يغامرون بأموال بسيطة عوض ان يأكل اللحم كل أسبوع يأكله كل شهر لينجح ابنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى