دول عربية ضمنها المغرب تستثمر 330 مليار دولار في السندات الأمريكية

بلغت استثمارات 11 دولة عربية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية شهر سبتمبر الماضي ما يقرب من 330 مليار دولار.

ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تحتل الدول العربية المرتبة الثالثة بين كبار المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية بعد الصين باستثمارات تبلغ 1.15 تريليون دولار، واليابان بـ 1.03 تريليون دولار.

وتستثمر 11 دولة عربية أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 5.3 في المئة من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات، البالغة 6.22 تريليون دولار.

وتستحوذ السعودية على النصيب الأكبر من استثمارات العرب في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بحصة تبلغ 53.5 في المئة، قيمتها 176.1 مليار دولار، تمثل 2.8 في المئة من استثمارات دول العالم في أداة الدين الأمريكية.

وجاءت الإمارات في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 60 مليار دولار تمثل 18.2 في المئة من استثمارات العرب، و1 في المئة من استثمارات دول العالم.

وثالثا، حلت الكويت باستثمارات تبلغ 43.8 مليار دولار تمثل 13.3 في المئة من استثمارات العرب و0.7 في المئة من استثمارات العالم.

رابعا، جاءت العراق باستثمارات تبلغ 29.4 مليار دولار تمثل 8.9 في المئة من استثمارات العرب، و0.5 في المئة من استثمارات دول العالم، ثم سلطنة عُمان باستثمارات تبلغ 10.9 مليار دولار تمثل 3.3 في المئة من استثمارات العرب، و0.2 في المئة من استثمارات دول العالم.

وفي المرتبة السادسة تأتي المغرب، باستثمارات تبلغ 3.3 مليار دولار تمثل 1 في المئة من استثمارات العرب، و0.05 في المئة من استثمارات دول العالم، ثم مصر باستثمارات تبلغ 2.5 مليار دولار تمثل 0.7 في المئة من استثمارات العرب، و0.04 في المئة من استثمارات دول العالم.

وحلت قطر ثامنا، باستثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار تمثل 0.4 في المئة من استثمارات العرب، و0.02 في المئة من استثمارات دول العالم.

تاسعا، جاءت البحرين باستثمارات تبلغ 924 مليون دولار تمثل 0.3 في المئة من استثمارات العرب، و0.01 في المئة من استثمارات دول العالم.

وعاشرا، جاءت الجزائر باستثمارات تبلغ 681 مليون دولار تمثل 0.2 في المئة من استثمارات العرب، و0.01 في المئة من استثمارات دول العالم.

وأخيرا جاءت موريتانيا باستثمارات تبلغ 612 مليون دولار تمثل 0.2 في المئة من استثمارات العرب، و0.01 في المئة من استثمارات دول العالم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى