إكرام : “لا وجود للخيانة الزوجية وأنا بنت الشعب بحالي بحالكم”

كشفت رئيسة جماعة أولاد علي الطوالع بإقليم بن سليمان، “إكرام بوعبيد”، في أول خروج إعلامي لها منذ واقعة المحمدية لجريدة ‘هبة بريس’ عن التفاصيل الدقيقة وأبرز ما حدث أثناء اعتقالها من طرف أمن المحمدية برفقة رئيس جماعة جمعة فضالات وكذا أهم الوقائع التي وصفتها بالخطيرة أثناء إخضاعها لتدابير الحراسة النظرية لدى مصالح الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية المحمدية.

وكشفت “إكرام بوعبيد” في حوار مع جريدة ‘هبة بريس’ الإلكترونية عن تفاصيل الواقعة، معتبرة أن الاعتقال تم بالشارع العام وليس بشقة مفروشة، وأنها تحولت من ضحية إلى متهمة بالخيانة الزوجية التي زفضت الإعتراف بها لعدم وجودها أصلا تضييف ‘إكرام’.

وأضافت ‘إكرام’ التي ما زالت تتم دراستها بالمستوى الجامعي شعبة القانون، بالكشف عن أمور خطيرة أثناء خضوعها لفترة الحراسة النظرية حيث اتهمت الضابطة القضائية لأمن المحمدية بتعنيفها وممارسة جميع أنواع الترهيب مم أجل اعترافها بتهمة الخيانة الزوجية، وهو الأمر الذي رفضته حسب قولها، حيث عمد بعد ذلك أحد رجال الأمن لضربها على رقبتها واستعمال جميع أنواع ألفاظ السب والشتم والكلام النابي على حد قولها دائماً .

وعن موضوع ضبطها داخل شقة مفروشة مع رئيس جماعة جمعة فضالات حسب ما تم الترويج له، نفت “بوعبيد” الأمر كليا مستغبرة حسب قولها من نشر أخبار كاذبة ببعض المواقع الإخبارية وبعض الصحف، مشيرة في نفس الوقت إلى أن مهنة الصحافة مهنة شريفة ونزيهة، وأن نفسيتها تضررت كثيرا جراء هذه الأخبار المنشورة.

وأضافت الرئيسة في ذات تصريحها لجريدة ‘هبة بريس’ أنه مثل هذه الأمور تتعرض لها دائماً منذ بدايتها للعمل السياسي، لكن في هاته الواقعة كانت الضربة النفسية والتأثير أقوى، متسائلة فس نفش الوقت لماذا لم تقم بعض الجرائد من تغطية نضالها أيام كانت تدافع عن الطبقة الفقيرة والمعوزة وتطالب بالدعم لجماعتها القروية حسب تصريحها.

وختمت الرئيسة في تصريحها للجريدة بالتعبير على أنها شابة ‘بنت الشعب’ ولا تعتبر من الطبقة البرجوازية، ودرست بالمدارس العمومية المغربية وتنقلت بوسائل النقل العادية مثلها مثل سائر أبناء الطبقة العادية بالمغرب، وأنها تتم لحد الساعة دراستها بالجامعة المغربية شعبة القانون، مضيفة أنها تنحدر من أسرة عادية وتعويضها كرئيسة جماعة 2800 درهم شهرياً حسب معيار نسمة السكان بالجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى