تنغير : ساكنة “الضفة الشرقية لوادي دادس” تنتفض للمطالبة بفك العزلة و رفع التهميش والإقصاء

هبة بريس – قلعة امكونة

تنديدا بالتهميش والإقصاء الذي تعيشه دواوير الضفة الشرقية لوادي دادس التابعة للجماعة الترابية أيت سدرات السهل الشرقية بإقليم تنغير منذ سنوات، نظمت ساكنة هذه الدواوير في الأيام القليلة الماضية مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام قيادة سوق الخميس دادس ضواحي قلعة امكونة، دون أن تتحرك عجلة التنمية لوضع حد للوضع الاجتماعي المتردي لهذه المناطق الهامشية.

ومن المطالب المستعجلة التي تطالب بها الساكنة المقدرة بأزيد من 4000 نسمة موزعة على 25 دوار على امتداد 40 كيلومتر حسب ما جاء في نص المذكرة المطلبية للساكنة والتي توصلت “هبة بريس” بنسخة منها، “ربط المنطقة بمركز قلعة امكونة عبر بناء جسور على وادي دادس لتمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية بسلاسة مثلهم في ذلك مثل باقي المواطنين الذين يقطنون الضفة الأخرى للوادي” ، و”تعبيد الطريق التي تربط هذه الدواوير بداية من أيت يول، أيت سيدي مولود.. مرورا بتصويت إلى مركز مدينة قلعة امكونة”، و”هيكلة مستوصف تصويت ليكون في مستوى تقديم المساعدة الطبية للساكنة “، و”ربط الدواوير 25 بشبكة الصرف الصحي (الواد الحار)”. و”إلغاء إجبارية الحصول على رخص البناء والترميم، في ظل افتقاد المنطقة للبنيات التحتية الضرورية”.

لتطالب الساكنة في نفس المذكرة بهدم الأقسام “المفككة” والطينية في المدارس بالمنطقة واستبدالها بأخرى اسمنتية كفيلة بحماية الأطفال المتمدرسين، وإصلاح الإنارة العمومية وتقوية شبكات الاتصالات، وبناء دور الشباب، وملاعب القرب، ومكتبات وقاعات للمطالعة، ونوادي نسوية.

لتحمل الساكنة في نفس المذكرة المطلبية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع إلى كل المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، مؤكدين في الوقت ذاته تشبثهم بممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي إلى أن تنال ساكنة الضفة الشرقية لوادي دادس حقها في العيش الكريم، معلنة عزمها توجيه مراسلة في الموضوع للملك محمد السادس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى