لفتيت يمدد مدة توقيف مجلس جهة “كلميم-واد نون” لنصف سنة إضافية

هبة بريس – الرباط

قرر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تمديد فترة توقيف مجلس جهة كلميم-واد نون لمدة إضافية حددت في ستة أشهر بصفة مؤقتة، وتبتدأ من اليوم الموالي لتاريخ انتهاء مدة التوقيف الأولى.

وجاء في الجريدة الرسمية الصادرة يوم أمس 19 نونبر 2018، على أنه «يمدد توقيف مجلس جهة كلميم-واد نون بصورة مؤقتة لمدة (6) أشهر، ابتداء من اليوم الموالي لتاريخ انتهاء مدة التوقيف المحددة بموجب القرار المشار إليه أعلاه رقم 1528.18».
هذا وخول عبد الوافي لفتيت مرة أخرى اللجنة الخاصة التي تم تعيينها بموجب القرار السالف ذكره، مهمة مزاولة عملها المتمثلة في تصريف الأمور الجارية بمجلس جهة كلميم-واد نون، مع إسناد تنفيذ القرار إلى والي الجهة.

هذا وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم الأربعاء 16 مايو 2018 عن توقيف مجلس جهة كلميم-واد نون مع تعيين لجنة خاصة يعهد إليها بتصريف أمور المجلس الجارية خلال مدة التوقيف.

وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ، أنه حرصا على انتظام سير مصالح الجهة، فقد قام وزير الداخلية، استنادا إلى أحكام الفقرة الثانية من الفصل 89 من الدستور، التي تعمل بموجبها الحكومة على ضمان تنفيذ القوانين، وتطبيقا لأحكام الفقرتين الأولى والرابعة من المادة 77 من القانون التنظيمي رقم 14-111 المتعلق بالجهات، باتخاذ القرار القاضي بتوقيف مجلس جهة كلميم-واد نون مع تعيين لجنة خاصة يعهد إليها بتصريف أمور المجلس الجارية خلال مدة التوقيف.
وعبر البلاغ عن الامل في أن تقوم كافة مكونات المجلس بمراجعة ذاتية بهدف الانخراط في مقاربة إيجابية جديدة لمواصلة العمل في مناخ يسوده التضامن الفعلي والتعاون البناء وتغليب المصلحة العامة على الاعتبارات الضيقة.

وذكر البلاغ أنه انطلاقا من الدور الدستوري الموكول لولاة الجهات في شأن تأمين تطبيق القانون وممارسة المراقبة القانونية لسير مجالس الجهات، رفع والي جهة كلميم-واد نون إلى وزير الداخلية تقريرا مفصلا حول وضعية المجلس الجهوي لكلميم-واد نون، استعرض فيه أهم مظاهر الاختلال التي يعاني منها مجلس الجهة منذ مطلع سنة 2017، والتي ترتبت عليها حالة من الجمود والتعثر انعكست سلبا على انتظام أشغال المجلس، معتبرا أن الأمر يكتسي طابعا استعجاليا، وملتمسا من وزير الداخلية اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد للوضعية التي يعرفها المجلس المذكور والتي تهدد مصالحه وتمس بحسن سيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى