بعد راعي الغنم…الأمطار تهدم الطرقات وتعزل دواوير عن الحياة بإقليم تازة
هبة بريس – تازة
بعد أيام قليل على وفاة راعي الغنم بجبال بويبلان بإقليم تازة وسط الثلوج والتي خلقت جدلا واسعا حول عدم تدخل السلطات الإقليمية من أجل توفير مروحية للدرك الملكي للبحث عنه وإنقاذه عكس ما حدث مع سائحة أجنبية نواحي مراكش، تعيش مجموعة من الدواوير بالمنطقة عزلة تامة يقابلها نهج سياسية الآذان الصماء من طرف عامل الإقليم والمنتخبين.
وحسب شكاية المواطنين فإن جماعة الصميعة التابعة لدائرة تاهلة إقليم تازة، تعيش في عزلة تامة عن الحياة بسبب الأمطار الأخيرة التي هدمت الطرقات التي كانت تسلكها بعض السيارات بصعوبة بالغة نظرا لعشوائيتها وانعدام التعبيد.
وحسب ذات الشكاية فإن الطرق الرابطة بين العالم الحضري ودواوير مرباط سيدي بولحسن، و كوان و عين ارحى و تبحيرت وبني سراج، جميعها مقطوعة والساكنة في عزلة تنتظر المنقذ الذي قد يأتي أو لا يأتي.
اين رءيس الجماعة؟ بإمكانه إصلاح هذه الطرق من ماله الخاص.يقدم لاقرباءه هدية ويعتبرها ضريبة عن الثروة.
ليس بغريب على المسؤولين في المنطقة والغريب في الأمر أن لا الجماعات ولا البلديات كل الموظفين فيها هم أبناء المنطقة ابتداءا من الرئيس إلى آخر موظف وليست لهم الغيرة على بلادهم وشغلهم الشاغل هو نهب أموال ميزانيات المنطقة ليس فيهم ولو واحد نزيه بل وكل من حاول ان يعمل بتفان يزيحونه أو يدخلونه الى حزبهم وهكذا دواليك بينهم ويجب محاسبتهم ومعاقبتهم.
أقول لكاتب هذا كيف تسمح لنفسك أن تقول ما هو أكبر منك او ربما لا تعرف معناه،الامطار هي المصدر الوحيد للماء في المناطق الجبلية والماء هو مصدر الحياة كما جاء في الأديان السماوية،انت تتهم الأمطار بعزل السكان عن الحياة ،اياك أن تعتقد أنها تعمل مع حكومة العثماني.يا أخي إذا كنت تريد مخاطبة شخص ما أو جهة ما فلتكن لك الجرأة و قم بذلك دون مراوغة
دواوير تازة في عزلة تامة ولكن نهب الأموال من طرف بعض المسؤولين و الرشوة في محاكم تازة على أشدها عندنا قضية تجاوزت 3عقود ونيف وخصمنا ولا حجة معه ولازال بعض المسؤولين في المحكمة يدافعون عنه رغم كل الحجج التي بحوتنا الرشوة الرشوة الرشوة حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
لقد اشتغلت كمعلم باقليم تازة وبالضبط بمنطقة تابعة لاكنول لمدة 3 سنوات من93 الى 96 وتاكدت بان سكان المنطقة اغلبيتهم يعيشون التهميش المطلق والحرمان والفقر الدي لا مثيل له بالاضافة الى الجغرافيا الصعبة والمناخ الشديد البرودة وغياب ابسط شروط العيش.