بووانو: توصيات المهمة الاستطلاعية حول المحروقات لا تتضمن الزيادة في الضريبة

قال عبد الله بووانو رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، إن على البعض أن يدقق معلوماته المتعلقة بمجال العمل البرلماني، ويتمكن من المادة العلمية الخاصة بالمالية والاقتصاد، ليتمكن من التفريق بين أنواع الضرائب والرسوم، وبين التوصيات والتعديلات وكيف يتم تمريرها في لجان البرلمان.

وأوضح بووانو رئيس اللجنة المكلفة بالمهمة الاستطلاعية حول أسعار بيع المحروقات السائلة للعموم وشروط المنافسة بعد قرار التحرير، أن توصيات اللجنة لم تتضمن أي إشارة إلى تضريب شركات المحروقات، أو الرفع من الضرائب الموجهة لها، مبرزا أن التوصية الثالثة تتحدث عن دعوة الحكومة إلى التفكير في صيغة لمراجعة المنظومة الضريبية ودراسة التجارب المتعلقة بالضريبة على الاستهلاك الداخلي المتحركة صعودا ونزولا، في علاقة بالسوق الدولية، قصد حماية القدرة الشرائية من جهة، وتعزيز الموارد الضريبية للدولة من جهة أخرى.

ودعا بووانو، ممثل فريق الأصالة والمعاصرة، إلى البحث عن الفرق بين الضريبة على الشركات وبين الضريبة على الاستهلاك الداخلي، والاطلاع على المقتضيات القانونية التي تؤطرهما.

إلى ذلك، شدد بووانو، على أن التزام فريق العدالة والتنمية مع الأغلبية، لا يعني أنه سيتوقف عن إثارة توصيات المهمة الاستطلاعية للمحروقات، مضيفا أنه سيتابع مع الحكومة تنفيذها، بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني ودفاعا عن القدرة الشرائية للمواطنين.

وجاء تدخل عبد الله بووانو ردا على  ممثل فريق الأصالة والمعاصرة في جلسة مناقشة مشروع قانون المالية 2019 بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 14 نونبر الجاري، حيث أوضح أن أول البديهيات في العمل البرلماني، تكشف أن الأغلبية ملزمة بالتصويت لصالح حكومتها، وغير مطلوب منها التصويت لصالح تعديلات المعارضة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من يمتل الشعب ومن حقه فرض تراجع اثمان المحروقات بعد ان نزل سعرها من 84 دولارا الى 64 دولارا وفي خانة اخر ى من 76 الى 54 حيث لاحظ الجميع انه كل ما زاد ثمن البرميل بدولارين تكون زيادة من 40 الى 50 سنتيما والان هناك تراجع بعشرون دولارا تقريبا فكم سيصير ثمن اللتر ام لا احد باستطاعته مخاطبة اخنوش ومن معه اللهم انقد واحفظ هذا البلد من مصاصي دماء اخوتهم جهارا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى