عامل إقليم تطوان يدق ناقوس الخطر بسبب تراجع فرص الإستثمار ‎

يسير الإيحيائي _ هبة بريس

نظمت الجماعة الحضرية بتطوان وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة بشراكة مع الفاعلين الإقتصاديين والمؤسساتين المحليين تحت شعار”الإستثمار وإنعاش الإقتصاد المحلي” وبحضور السيد عامل الإقليم ورئيس الغرفة بالجهة ومندوب السياحة إضافة إلى كل من رئيسي الجماعة الحضرية والمجلس الإقليمي وعدة متداخلين آخرين (نظمت) يوما دراسيا لطرح الإشكاليات التي تعيق فرص الإستثمار بالمنطقة ومدى إلتزام المعنيين بخطاب ملك البلاد الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش المجيد نهاية شهر يوليوز المنصرم.

اليوم الدراسي الذي تميز بحضور مكثف للمستثمرين المحليين ومسؤولي عدة قطاعات إضافة إلى تغطية إعلامية كبيرة جاء بعد التراجع الخطير في فرص الإستثمار الذي أرخى بظلاله على الوضع الإقتصادي للمدينة وزاد من تفاقم أزمة البطالة بين الشباب، وفي هذا الإطار تعالت الأصوات مؤخرا بضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة الخانقة التي وجهت فيها أصابع الإتهام إلى رئيس الجماعة الحضرية السيد” محمد إدعمار” بعرقلة المشاريع الإقتصادية التي من شأنها أن تخلق فرصا حقيقية للتشغيل تماشيا وتعليمات الملك محمد السادس.

عامل الإقليم وفي كلمة بالمناسبة أكد خلالها عن الأهمية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لهذه المدينة من خلال حجم الإصلاحات والأوراش الكبرى التي شهدتها في عهده،حيث تتجلى هذه الأخيرة في إنجاز الطرق والبنيات التحتية بصفة عامة، وشدد السيد العامل على ضرورة تبسيط بعض المساطر الخاصة بالإستثمارات ما دامت غير معنية بنزع الملكية والتعرضات التي تنتج عنها من طرف الساكنة.

وفي إنتظار أن يحقق هذا اليوم الدراسي أهدافه المنشودة في بلورة رؤية واضحة تضع حدا للركوض الذي تعرفه المدينة يبقى البذيل الوحيد لساكنتها هو معبر باب سبتة المحتلة الذي بات قنبلة موقوتة تهدد ممتهني التهريب المعيشي في كسب قوتهم اليومي رغم الصعاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى