” ورطة الساعة ” … صورة فتـاة “مكفهرة” تهز الفيسبوك

لم تفلح قرارات حكومة  العثماني في امتصاص غضب التلاميذ ،بعد تضاربها في اتخاد قرارات متسلسلة كان اخرها الترخيص لكل نيابة على حدة اتخاد الاجراءات التي تراها مناسبة بخصوص “الساعة الاضافية ” 

ورفع التلاميذ اليوم شعارات اكثر قوة من قبيل: “الشعب يريد إسقاط الساعة”، و”هذا عيب هذا عار التلميذ في خطر” و”ولادكم قريتهم وولاد الشعب قهرتوهم”، و”سمع صوت الشعب ولا ينوض الرعب”، و”العثماني بزاف عليك الحكومة”، و”العثماني سير فحالك الحكومة ماشي ديالك”، و”التعليم فين غادي .. الخسران أحمادي”.

وعلى غرار الشعارات التي رفعت اليوم  غص الفيسبوك بصور حملت اكثر من معنى ، غير ان البالغ من الرسائل ما رصدته صورة تلميذة وهي تنظر بتركيز في شرطي مكشرة في وجهه .

الصورة وان جاءت امتدادا للامتداد فهي تحمل دلالة مفادها ان “الخوف لا يمكن ان يدوم طويلا خصوصا اذا تعلق الامر بكرامة المواطن ” 

ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان الصورة تعكس المثل القائل ” الغضب هو الرياح الوحيدة التي يمكنها أن تطفىء نور العقل ” 

وجه الطفولة امام شرطي مجهز وعلى استعداد للتدخل بهذا الشكل يحيل على علامة استفهام كبرى ” لاشيء يخيف اذا تناسقت اصوات التغيير “

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. قالك صورة مكفهرة… انها لبسالات هاذي. مجتمع لا يحترم مؤسساته مجتمع فوضوي …قلة الآداب ..مع العلم ان من خرجوا هم ليسوا ممن يجتهدون ، اغلبهم اصحاب دفعة لله .

  2. تحية لكل التلاميذ الذين خرجوا يدافعون عن حقوقهم ويعبرون عن رفضهم التلاعب بتوقيتهم الدراسي، والكل فخور بدرجة الوعي الفكري والسياسي التي وصل اليها شبابنا، وبإحساسهم بضرورة اخذ المبادرة لرد مثل هذه القوانين المهزلية في ظل حكومة الاقتطاعات وبرلمان الحلويات لي باعو الماتش

  3. الى الاب المكفهر…أية دولة مؤسسات هته التي لا تحترم مواطنيها؟ أية مؤسسات هته التي تستحمر الجماهير فتقول لهم سوف يعود المغرب الساعة القانونية يوم الاحد 28 اكتوبر ثم و بقدرة قادر تلغي قرارها مبررة ذلك بالأمن الطاقي و معززة قرارها الجديد بدراسة قيل بأنها وافية و شاء يوم لكنها دراسة لم يستغرق انجازها غير تلك اللحظة التي بات فيها الشعب يطالب بالتحقيق.

  4. اب مكفهر باينا فيك من هادوك لي مستافدين من انعدام الحقوق والديمقراطية وغياب المحاسبة ونشر سياسية الخوف

  5. تحية تقدير واحترام للفتاة وللتلاميذ الذين ناضلوا من اجل الكرامة…وتبا لمن احرق العلم الوطني…كنا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي نناضل ونقهر الطغاة لكن نحترم رموز وطننا…نتمنى من الاساتذة والاباء واولياء التلاميذ ان يبذلوا جهودهم في زرع حب الوطن لابناءهم وتلاميذهم فهذا واجب ديني ووطني واخلاقي

  6. تحية لكل التلاميذ الذين تشجعوا وخرجوا في هذه المظاهرة طلبا بحقهم.هذا مايخصنا جيل يناضل من أجل التغيير ومن أجل المطالبة بحقوقه.👍👍👍
    👊✊✊👍

  7. هذا هو التسيب بعينه شعب اراد ان يعيش عيشة الغاب ولا يهمه لا مؤسسات ولا مختصين…..اراد فقط العيش في فوضى والعبث …هذه هي نتيجة الحرية …فالغالبية العضمى وان لم نقل الكل خرج للشارع فقط من اجل الخروج واسنعراض العضلات والتفكير الضيق والمستوى والاخلاق والقيم المنهارة .ما العيب في ساعة اقل او العكس..فلها اناسها ومؤسساتها وحيثيات لا نعرفها نحن وزد على ذلك اكراهات داخلية وخارجية وترابط المصالح بين الدول…..ولكن هؤلاء خرجوا عن الصواب انه التسيب غيروا تفكيركم واربطوه بمن حولكم وتاقلموا مع متغييرات الحياة

  8. جيل غير مؤطر و معرض لاستقطابه من طرف قوى ذاخلية او خارجية لزعزعة استقرار البلاد و تنفيذ أجندة مشبوهة تروم أضعاف المغرب وخلق فتنة تأتي على الأخضر واليابس

  9. حين تولى السيد العثماني رئاسة الحكومة توقعنا أنه سيمتص غضب جميع فئات المجتمع بما أنه طبيب نفساني، ولكنه أثبت لنا اليوم عكس تماما،

  10. الى المغربي الواقعي معاك حق اخي سياتي يوم سيندمون على ما عليه المغرب الان اصبحوا يفكرون في الفوض و زعزت امن بلاد بحجج ثافهت ساعت زيد او ناقص ماد تغير في هدا الشعب???من يراهم يقول انهم مثل اليابان او بعض شعوب العالم المتطور لا يريدون تضيع دقيقت من وقتهم ،لكن لاسف من يشحن هؤلاء له اهداف اخرى وسيرون عواقب هده المشاكل قريبا كما يحدث في جل الدول العربيت حداري حداري فنخن على الابواب

  11. إلى الأب المكفهر أدرس تلاميذ علوم رياضية والله مشاريع جاهزة لدكاترة ومهندسين وعلماء ومتخصصين… وخرجوا في مظاهرات مقاطعة الساعة. ما رأيك أيها المكفهر؟

  12. شعارات اكثر قوة من قبيل: “الشعب يريد إسقاط الساعة”، و”هذا عيب هذا عار التلميذ في خطر” و”ولادكم قريتهم وولاد الشعب قهرتوهم”، و”سمع صوت الشعب ولا ينوض الرعب”، و”العثماني بزاف عليك الحكومة”، و”العثماني سير فحالك الحكومة ماشي ديالك”، و”التعليم فين غادي .. الخسران أحمادي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى