الشرقاوي : حكومة العثماني بارعة في انتاج الاحتجاج
يشهد المغرب في الأشهر الماضية موجات من الاحتجاجات الاجتماعية المتفرقة وهو ما يحتم على الحكومة رفع شعار البحث عن “نموج إنمائي جديد”.
الخرجات الاحتجاجية تنامت بشكل كبير حيث المطالب متفرقة بين اساتذة واطباء وشرائح مجتمعية تطالب باقرار المساواة من خلال مسيرات انتقلت من ظاهرة الشغب إلى المظاهرات والاعتصامات والمسيرات، السلمية”.
واسترسالا في الاحتجاج تتواصل لليوم الثالث على التوالي احتجاجات التلاميذ ضد التوقيت الصيفي الذي أقرته الحكومة طيلة السنة، حيث شهدت مختلف المدن، صباح الجمعة، مسيرات احتجاجية وحدها مطلب إسقاط الساعة الإضافية.
المحلل السياسي عمر الشرقاوي قال في تدوينة فيسبوكية ان هذه الحكومة “بارعة في انتاج الاحتجاج، همها الرئيسي كل يوم هو ان تبدع في انجاز ما يحدث الغضب ويثير الاشمئزاز لدى الاطفال والشيوخ والرجال والنساء المؤمن والكافر اليميني واليساري ”
هذا هو هدف الحكومة خلق الشغب والضوضاء حتى يتسنى لها كسب الوقت في انجاز مصالح هذا الشعب من زيادة في الاجور واصلاح التكوين المهني الى غير ذلك
على الشعب ان يكوّن حكومة موازية تكون فعلا ديموقراطية حقيقية لأن حكومة العتماني لا ديموقراطية لا شرعية لا تمثل الشعب تقرر قرارات ضدا عن ارادة الشعب وتمشي ضد مصالح المواطن
ربما يريد الأخ الشرقاوي قول السنوات الأخيرة بدل من الأشهر الأخيرة،في السنوات الأخيرة ظهرت انواع من الاحتجاجات يصعب تفسيرها على كل غرباوي أو شرقاوي أو شمالي أو جنوبي او على اي حكومة كانت سواء العثماني أو لغيره،احتجاجات مصحوبة بالعنف والدمار للتعبير عن الرضى وعدمه،فماذا يمكن القول عن شخص يشعر باللدة في تدميرنفسه عند كل صغيرة وكبيرة وتعنيف أقرب وارحم الناس اليه كوالديه،اذن فالامر اكبر من الحكومة ومن الأسرة وبالتالي يجب تدخل كل الفعاليات لحل هذا المشكل والعطاء البدائل