راموس يكسر أنف لاعب ويوجه له رسالة إعتذار !

عاد شبح واقعة مدافع فريق ريال مدريد، الإسباني سيرجيو راموس مع نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي،محمد صلاح إلى سطح الأحداث من جديد على الساحة الرياضية العالمية، بعد التدخل العنيف من راموس على لاعب فريق فيكتوريا بلزن، التشيكي ميلان هافيل، خلال مباراة الريال أمام فيكتوريا أمس في دوري أبطال أوروبا.

وكان راموس قد وجه ضربة بكوعه إلى أنف ميلان هافيل في كرة مشتركة، مما أدى لسيل الدماء بغزارة من أنف لاعب فيكتوريا، وغادر أرض الملعب وتم نقله بعدها مباشرة إلى المستشفى، وكشفت تقارير صحفية صباح اليوم الخميس عن تعرض ميلان لكسر في الأنف.

وتوجه راموس عقب نهاية المباراة مباشرة إلى غرفة ملابس فريق فيكتوريا بلزن من أجل أن يعتذر لميلان هافيل لكنه وجده في المستشفى فترك له رسالة اعتذار مع بعض لاعبي الفريق وأعضاء الجهاز الفني لفيكتوريا.

وقال راموس في تصريحات له عقب المباراة: «ذهبت لأعتذر له لكنني لم أجده، ضربته في أنفه دون تعمد مني، فقد كانت كرة مشتركة، ولكن الأنف منطقة حساسة جداً ويتأثر بأي احتكاك أو ضربة، وأتمنى له سرعة الشفاء».

واعترف راموس أنه يشعر بأن الانتقادات تطارده بسبب اتهامه دائماً باللعب بشكل خشن مع المنافسين، وخاصة بعد الإصابة التي تعرض لها المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا، مؤكداً أن هذه الواقعة جعلته يلعب بحرص أكبر ويفكر كثيراً قبل الكرات المشتركة مع المنافسين.

وأوضح راموس: «لا يمكن أن اتعمد إصابة زميل لي، فنحن في النهاية نلعب كرة قدم تعلي مباديء الروح الرياضية واللعب النظيف قبل كل شيء، ولكنني دائماً محط الأنظار، لأنني قائد ريال مدريد، ولكن هذه شخصيتي ودائما ما يتم انتقادي، لكنني لن أغير شخصيتي، وساستمر كما أنا ولن أتغير رغم الصداع الذي أسببه للبعض، الذين لم يصلوا إلى ما حققته».

وألقى راموس الضوء على واقعة محمد صلاح، مشيراً إلى أن ما حدث معه في نهائي دوري الأبطال جعله يفكر كثيراً قبل التدخل على المنافسين، وأضاف: «هذه الواقعة تقييد وتجعلك تفكر في العواقب، ولكن طريقة لعبي هذه كانت سر نجاحي ولن أغيرها، وأعرف أن إصابة ميلان صعبة فقد تعرضت أنفي للكسر من قبل 3 مرات».

ووجهت بعض الصحف العالمية اليوم انتقادات لحكم المباراة لعدم قيامه بطرد سيرجيو راموس بعد هذه الضربة في وجه ميلان هافيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى