بوعشرين: “لتبقى حرا في فكرك .. لا بد أن تعتقل”

على بعد أيام قليلة من النطق بالحكم الصادر في حقه، خرج مالك جريدة “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، بتدوينة جديدة.

وقال بوعشرين في التدوينة التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في البدء كانت الكلمة ، وبعد الكلمة، يأتي اختبار الدفاع عنها، وبعد الاختبار، يأتي وقت دفع الفاتورة، الكلمة إما أن تكون صريحة وجريئة وفي زمانها ومكانها أو ” بلاش منها”

لتبقى حرا في فكرك، يضيف بوعشرين، “لابد أن تعتقل…هذه الصفقة تبدو معقولة على فداحتها، فربما تساهم في توسيع رقعة الأحرار وتضييق رقعة العبيد..ربما فمن يدري…لعل ربك يفعل خير!”

هذا ويشار الى أن بوعشرين يتابع من أجل  “الاشتباه في ارتكابه جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة لاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485 و114 من مجموعة القانون الجنائي”، الى جانب “جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من القانون نفسه؛ وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. في بلد تنعدم فيه حرية التعبير كل شيء فيه يباح ضريبة الحق لها ثمن باهظ الله يصبر الصحفي كان كبيرا ام صغيرا

  2. لتبقى حراً في تفكيرك لا يعطيك الحق أن تضاجع جميع النسوان اللواتي يشتغلن تحت إمرتك

  3. عندما تنساب وراء نزواتك الشيطانية وافعالك النجسة في حق زوجة زميلك في العمل وموضفات بمكتبك…لابد ان تعتقل !

  4. انني انادي بتنزيل اقصى العقوبات بالصحفي توفيق بوعشرين ليس لما جاء في صك الاتهام المطبوخ في الكوكوت من لحم الحلوف النتن العفن التي ازكمت الانوف ودفعت الذواقين الى التقيء بل لانه كان فاضحا للتسلط والفساد ومشيرا باصبعه للتماسيح والعفاريت بل وسماهم باسمهم دون ان تكون له صدارية تحميه من غدر القناصين وكمائن الصيادين والوحوش المفترسة.

  5. ان تاييد محكمة الاستئناف للحكم الابتدائي في حق عفاف بزناني هو اشلرة قوية للحكم بالاعدام المعنوي على الصحفي توفيق بوعشرين وتجفيف محبرته وتكسير قلمه الى الابد مع جرجرته لسنوات بين الاسئناف والنقض حتى ينقضي احله. انه حكم العفاريت والتماسيح.
    لا تستغربوا، انظروا الى وجه المشتكيات بالزين اللي فيهن ومحاموا القرش (السمك الذي يصول ويجول ويتسيد على الكل) الذين لا يهمهم ان يكون القرش (المال) ابيضا او اسودا وصدق رسول الله حيث قال؛”قاض في الجنة وقاضيان في النار”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى