الحسناء الجزائرية تزور المغرب وتُعلق : ”يسعد قلبي رؤية جاليتنا بالمغرب الشقيق“

كشفت النائبة البرلمانية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، أميرة سليم، عن زيارة خاصة قامت بها يوم الأحد 04 نونبر لمدينة وجدة المغربية، حيث التقت هناك بالعديد من العائلات الجزائرية.

ونشرت النائبة البرلمانية عن المنطقة الثالثة التي تضم بلدان إفريقيا وبلدان الشرق الأوسط، تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع الفيسبوك مرفقة بمجموعة من الصور، عن أن اللقاء ب”المغرب الشقيق“ أسعد قلبها خصوصا عند رؤيتها للجالية الجزائرية المقيمة بمدينة وجدة المغربية.

وكتبت أميرة سليم التي غصت مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك بصورها بعد تضارب أنباء عن إمكانية تقديم رشحها لرئاسيات الجزائر 2019، (كتبت) قائلة :” لقاء من يسعد قلبي برؤيتهم جاليتنا بالمغرب الشقيق …“.

وأضافت أميرة سليم التي شبهها رواد موقع التواصل الاجتماعي برئيسة كرواتيا التي خلقت الحدث بمونديال روسيا 2018، قائلة :”في إطار ما دأبت عليه دوما التواصل مع جاليتنا في المنطقة التي أمثلها، كانت لي زيارة للمغرب الشقيق أين التقيت بعديد من العائلات الجزائرات ، وكأنه لقاء عائلي يملأه صدق المشاعر لدرجة نسيان مشقة السفر كيف لا وانا التقي أحباء قلبي …“.

هذا وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن عزم النائبة البرلمانية تقديم ترشحها لرئاسيات الجزائر 2019، وهو الأمر الذي نال إعجاب مجموعة من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي بالجزائر، حيث تم تداول صورها على نطاق واسع بلغ صداها إلى المغرب.

غير أن الضجة التي رافقت الخبر بعد انتشاره على نطاق واسع، اختارت النائبة البرلمانية طريقة لبقة للنفي، حيث كتبت في تدوينة فيسبوكية قائلة :”شكرا لأبناء جاليتنا في المهجر على ثقتهم..أنا نائب بالمجلس الشعبي الوطني وكفى…جد سعيدة بخدمة جزائريي الشرق الأوسط وأفريقيا“.

وختمت قائلة :”تحيا الجزائر وليُرفرف علم بلادي  الغالية في كل العواصم.“.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لا تنس الاخت النائبة البرلمانية ان هناك مغاربة طردوا من الجزائر طردا تعسفيا من طرف الشرطة والجيش الجزائري ولم يسمح له حتى بتغيير ملابسه او الاتصال لأولاده
    تركوا بيوتهم وممتلكاتهم في الجزائر
    حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا ضباط العسكر في الجزائر افقرتم شعب الجزائر
    وخلقتم الفتن بين دولتين
    الأغلبية منهم ماتوا
    فماذا تقولون يا من انتم مازلتم أحياء ترزقون

  2. هههههه عبد اللطيف تركوا املاكهم ماذا كان يملكون الله يهديك الجزائريون انفسهم وكانوا لا يملكون شيئا كانت الاملاك في يد الكلون اي المعمرون وعند الاستقلال عممتهم الدولة واصبح كل املاك الدولة وكان الجزائريين والمغاربة المرحلين والباقين لحد الان عمل مستاجرين فقط اتقي الله في نفسك

  3. تطبلون لنائبة لا تساوي بصلة في الجزائر، صرحت بأنها سعيدة برؤية جزائرييها بالمغرب لا بسعادتها لرؤية المغرب، فلتعد من حيث أتت، بلادها محكومة بالعسكر الذي هو صاحب كل قرار بالقرب أو بالبعد منا و ليست سوى بيدق كبيادق العثماني.

  4. أمنيتي بأن يأتي التغيير في مركز القرار عند الشقيقة الجزائر بلد المليون شهيد حتى تتعايش الشعوب المغاربية بسلام التي تربطها العلاقات العائلية من مصاهرة و جوار وعادات و تقاليد متشابهة و أن يكون من سيحكم الجزائر لا يحمل الأفكار المتوارتة من الجنرالات و اللوبيات التي جعلت البلد الشقيق لا يواكب التقدم والرقي رغم التروات المعدنية و الطاقات البشرية فأنهضوا ياشباب الجزائر أنهضوا لقد فاتكم الكتير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى