أكادير : إحتجاجات مواطنين تؤجل دورة فبراير

شهدت أشغال دورة فبراير العادية للمجلس البلدي لأكادير، يوم أمس الاثنين 5 فبراير، تعثر في أشغالها أستدعى في وقت لاحق اعلانها سرية من أجل استئناف أشغالها، بعد أن تدخلت السلطات لافراغ القاعة من الحضور.

وقد حضر عدد من المواطنين من ضمن سائقي الطاكسيات وعدد من ممثلي جمعيات ضحايا الهدم في سفوح الجبال، حيث رفعوا شعارات منددة بطريقة تعامل المجلس البلدي مع مطالبهم، مما أربك اشغال الدورة، قبل ان يتحول الوضع الى مشاداة بين فريق المعارضة الذي يتزعمه حزب الاحرار والاصالة والمعاصرة والبديل والاتحاد الاشتراكي، مطالبين الاغلبية المسيرة والتي تضم فريق العدالة والتنمية بضرورة الاستماع الى مطالب المواطنين، وليس طردهم من أشغال دورة فبراير المفتوحة للعموم، مما أجج الوضع بين رئاسة المجلس ” صالح المالوكي” وبعض الاعضاء من المعارضة، استدعى من السلطات افراغ القاعة من أجل توفير أجواء استمرارها التي دامت عدة ساعات قبل ان يطلب فريق المعارضة احترام المكتب المسير للساعات القصوى للاجتماع والذي يحددها القانون في سقف خمسة ساعات.

لكن التوثرات التي وقعت داخل اشغال الدورة لم يستطع خلالها المكتب المسير تجاوز النقاش حول نقطة وحيدة ضمن عشرون نقطة أخرى ضمن جدول أعمال الدورة التي بقيت مفتوحة أمام أعضاء المجلس والتي يرجح كذلك ان تعرف نقاشات ساخنة في الاسابيع القليلة القادمة، خصوصا فيما يتعلق بالدعم المالي للجمعيات والاتفاقيات المبرمة بهذا الشأن.

واستغرب عدد من متتبعي أشغال الدورة العادية لفبراير عبر بث مباشر من قناة فايسبوكية اعتمدها المجلس، اقدام الرئيس على قطع النقل المباشر للدورة، وعدم تمكين ساكنة أكادير الاطلاع على ما يجري، علما أن الشركة نائلة النقل المباشر، تتسلم أموال من دافعي الضرائب.

وبهذا السلوك يكون عمدة أكادير، قد طرد المواطنين من أشغال الدورة، وقطع البث على باقي ساكنة أكادير، في تصرف ستكون له تداعيات على شعبية ال” بيجيدي” بمدينة أكادير، بعد امتحان الانتخابات الجزئية الاخيرة التي انهزم فيها المصباح أمام الاحرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى