القضاء يدين 14 شابا لرفعهم أعلاما إسبانية احتجاجا على مقتل مهاجرة
أدان القضاء المغربي 14 شابا بالسجن ما بين شهر و10 أشهر بتهم تشمل “إهانة العلم الوطني” على خلفية احتجاجات رفعت خلالها أعلام إسبانية بتطوان شمال المغرب.
وقال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتطوان، عبد العالي العلاوي، إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن النافذ لمدة عشرة أشهر حبسا نافذا في حق أربعة معتقلين، وحكما آخر بالسجن النافذ لمدة شهر على 10 معتقلين، لتصل الأحكام الموزعة إلى ما يزيد عن أربع سنوات سجنا نافذا.
وأضاف العلاوي في تصريح لموقع “لكم” أن المعتقلين الـ 14 الذين تم اعتقالهم توبعوا بتهم متعددة من بينها، إهانة العلم الوطني، والفوضى والشغب، والتحريض وتخريب الممتلكات العامة.
بدورها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن أحد المحامين في فريق الدفاع عن الملاحقين في هذا الملف، جابر بابا، قوله لها، إن الشبان “أدينوا بتهم إهانة العلم الوطني وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة والمشاركة في تظاهرة غير مرخصة”.
وأشار بابا إلى أن فريق الدفاع عن المدانين سيقدم طعنا بخصوص هذا الأحكام لمحكمة الاستئناف.
وأضاف المحامي أن 5 قاصرين آخرين من ضمن 19 ملاحقا في المجموع ضمن هذا الملف، سيتم الاستماع إليهم الجمعة من طرف قاضي تحقيق مكلف بقضايا القاصرين.
وكان الشبان الـ19 أوقفوا مطلع أكتوبر بتهمة رفع أعلام إسبانية وترديد شعارات مؤيدة للهجرة مثل “عاشت إسبانيا”، أثناء مباراة لكرة القدم نهاية سبتمبر بمدينة تطوان.
كما وجهت إليهم تهم “تخريب ممتلكات عمومية وخاصة” أثناء “تظاهرة غير مرخصة”، في سياق احتجاجات شهدتها المدينة بعد تلك المباراة، على خلفية حادث مقتل الطالبة حياة بلقاسم (22 سنة) في حادث إطلاق نار على قارب للهجرة غير النظامية.
وقتلت بلقاسم، المتحدرة من تطوان، برصاص البحرية الملكية المغربية على متن مركب يستقله مهاجرون في طريقه لإسبانيا، في حادث أثار استياء كبيرا في المغرب.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بتطوان الأسبوع المنصرم قرارا على مدون بالسجن سنتين مع النفاذ، كان يلاحق في الملف نفسه بتهم “التحريض على العصيان المدني” و”إهانة علم المملكة” و”نشر الكراهية”.
وبرأت المحكمة الابتدائية بأكادير جنوب المغرب الاثنين أربعة شبان كانوا ملاحقين بتهمة “إهانة العلم الوطني” لرفعهم أعلاما إسبانية أثناء تشجيع فريق الكرة المحلي مطلع أكتوبر.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية في الأسابيع الأخيرة فيديوهات لاحتجاجات مشجعين في مدرجات بعض ملاعب كرة القدم المغربية، وخاصة فيديو يظهر مشجعين لفريق الرجاء البيضاوي يرددون أغنية تنتقد “الظلم” و”تهميش الشباب”.
الا العلم الوطني الذي هو رمز اعتزازنا في المحافل والمناسبات (يستحقون اكثر من هذه المدد).
normalement un tel acte qui a provoqué toute la population marocaine nécessite un verdict de plus de 5 ans de prison mais la justice a affirmé moins et nous n’avons qu’à la respecter.