كروس يدق مسمارا جديدا في نعش لوبيتيغي

وصلت العلاقة بين المدرب جولين لوبيتيغي واللاعب الألماني توني كروس إلى طريق مسدود بعد التصريحات التي أطلقها لاعب الوسط.

وقال كروس عقب الخسارة التي مني بها ريال مدريد من ألافيس بالجولة الثامنة في الليغا إنه ليس كاسميرو، وإنه يفضل أن يمنح الحرية لصناعة اللاعب والتقدم للهجوم وليس التمركز أمام خط الدفاع.

ورغم أن لوبيتيغي نفى أن تكون هذه التصريحات مهمة وقال إنها وجه نظر من حق كروس أن يعبر عنها، إلا أنه عاقبه يوم السبت الماضي في مواجهة ليفانتي ضمن منافسات الأسبوع التاسع، فلم يدخل أرضية الملعب ولو للحظة في مواجهة خسر فيها النادي الملكي بهدفين لواحد.

ويُعتقد أن لوبيتيغي على وشك الإقالة بعد تردي النتائج، فعدم الفوز في آخر 5 مواجهات وتسجيل هدف وحيد خلال تلك المباريات كفيل بالتشكيك في قدرته على تعويض زين الدين زيدان الذي فاز بدوري ابطال أوروبا 3 مرات على التوالي.

ما قبل مباراة ليفانتي، كان الدولي الألماني قد شارك في جميع مباريات ريال مدريد السابقة منذ بداية الموسم، سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا أو كأس السوبر الأوروبية، باستثناء مباراة ضد إسبانيول حين فضل لوبيتيغي منح لاعبيه الأساسيين قسطا من الراحة استعدادا للقاءي إشبيلية وأتلتيكو مدريد.

هذه النقطة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تصريحات كروس لم تجد قبولا لدى لوبيتيغي، وإذا كانت النتائج السلبية تهز كرسي لوبيتيغي فإن مشكلات مع لاعبين بثقل كروس كفيلة بتسريع إقالته أكثر.

في مباراة ريال مدريد وليفانتي، كان كروس يجري عمليات الإحماء اعتقادا منه أنه سيشارك في الشوط الثاني، لكن المعد البدني أوسكار كارو أخبره بأن المدرب قرر عكس ذلك، لتظهر كاميرات المصورين اللاعب الألماني وهم يهمهم بعبارات يبدو أنها ساخطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى