أساتذة التعاقد يُصعدون ويعودون للشوارع في مسيرة “كبرى”

دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد كافة الأساتذة والأستاذات إلى المشاركة في الاضراب الوطني الإنذاري الذي ستنظمه التنسيقية يوم غذ الاثنين 22 اكتوبر ، مع حمل الشارة الحمراء للمطالبة بإسقاط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية.

وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن الدعوة إلى هذا الإضراب الوطني تأتي تنزيلا لمخرجات المجلس الوطني للتنسيقية المنعقد بالدارالبيضاء يوم 30 شتنبر الماضي.

وأوضحت التنسيقية أن المجلس الوطني سطر، برنامجا نضاليا تصعيديا، احتجاجا على نهج الوزارة الوصية سياسة الهروب إلى الأمام، وعدم الجلوس لطاولة الحوار، وفي هذا الصدد جاءت خطوة الإضراب الوطني الإنذاري يوم غد، موضحة أنها تحمل المسؤولية للوزارة الوصية، بعد كارثة ترسيب الأساتذة، وسياسة فرض أمر الواقع، من خلال ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، الذي نؤكد على رفضنا له جملة، وتفصيلا.

وأهابت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بلاغها بكل الإطارات النقابية والمتضامنين مع قضيتها الانخراط المكثف لإنجاح هذه الخطوة .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ولماذا أمضيتم على التعاقد ما دمتم تريدون الترسيم إذا أردتم الترسيم ادخلوا إلى المباريات – أو ترسموا بدراعكم – هل قبلتم التعاقد لأنكم تخافون من الرسوب في المباريات قبلتم التعاقد حتى تتمكنوا ثم تفرضوا على الدولة الترسيم بزز لأنكم – ما قادينش على التدريس وتخافون من المتابعة لأنكم خاوين – إلى ما ابغيتوش اتخدموا بالتعاقد اللي وافقتوا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى