تدوينة “غير مفهومة” للعثماني تثير السخرية على مواقع التواصل

وصف رئيس الحكومة ‘سعد الدين العثماني’ مستشاري المعارضة بمجلس بلدية الرباط بالبلطجية.

و في اشارة واضحة لمستشاري حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ الذين عارضوا وانسحبوا من دورة المجلس الأخيرة، قال ‘العثماني’ أن ‘هناك من يمارس البلطجة في الجماعات المحلية من قبيل منع أقلية المجلس الجماعي بالرباط من عقد دورته’.

و دعا ‘العثماني’ في تغريدة له على حسابه بتويتر الداخلية الى التدخل بالقول : “على السلطات المعنية القيام بدورها وتطبيق القانون”.

تدوينة ” العثماني  اثارت استغرابا فيسبوكيا خصوصا استعمال الاخير لعبارة “السلطات المعنية”، والتي تشير حسب المعنى العام  بأن العثماني ليس معنيا بالأمر.

وكتب أحد المنتقدين، “الكل يعلم أن السلطات المعنية هي وزارة الداخلية التي من مهامها التدخل في الأمور التي تهم الجماعات المجلية، وبالتالي يجب على العثماني أن يعلم بأن وزير الداخلية يوجد تحت إمرته وبالتالي فرئيس الحكومة مسؤول بشكل كبير ومعني بالأمر”.

وعلقت إحدى الناشطات، “قرأت تدوينة العثماني، فتأكدت أنه مسكين مغلوب على أمره، ووفقا لما جاء في التدوينة فإن الفتيت هو رئيس الحكومة”، فيما كتبر آخر، “الموضوع يا سادة تجاوز كل ذلك، لأن رئيس الحكومة يضغط بمنصبه من أجل الدفاع عن حزبه البيجيدي الذي يشكل الأغلبية في مجلس الرباط، في مواجهة البام الذي يشكل الأقلية والذي وصفه العثماني بالبلطجي”.

وفي نفس الاطار طالب العثماني بـ”تدخل السلطات الولائية وتحمل مسؤوليتها”، معتبرا ان حزب العدالة والتنمية “حزب مسؤول ويقوم بمهامه في إطار القانون

العثماني الذي كان يتحدث امام مناضليه خلال كلمة افتتاحية للندوة الوطنية الثالثة للحوار الداخلي، امس السبت 20 أكتوبر الجاري ببوزنيقة، دعا الى حماية المؤسسات من العبث والفوضى حسب وصفه ، مردفا أن “الحزب قادر على أن يدافع على نفسه بكل ما تتيحه القوانين وفي إطار المؤسسات، وأنه لا يمكن أن يقبل التهجمات ويصبر الى ما لا نهاية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذا “مسكين” أصبحوا فيه ثلاثة أشخاص وتكلموا بثلات، واحد رئيس حكومة وأمر السلطة المعنية، والثاني مصري حيث نطق بكلمة من قاموس ساحة الحرية، والثالث إبن كيراني حيث يدافع عن خوانجيته ولو كانوا….ولا يعترف بالرأئ الآخر ولا بالمعارضة ولا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى