أوردغان : اختفاء الصحفي خاشجقجي بتركيا أمر محزن وما زالت لدينا توقعات إيجابية

قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بأن اختفاء الصحفي جمال خاشجقجي بتركيا أمر محزن للغاية وأنه يتابع مسألة اختفائه عن كثب وأن نتائج التحقيقات سيتم الإعلان عنها للرأي العام مهما كانت .
وأضاف الرئيس التركي الذي كان يلقي كلمته أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية بأنقرة، بأن التحقيقات يشرف عليها المدعي العام الجمهوري وأن الأخيرة تهم جميع التسجيات وعمليات الدخول والخروج من المطارات التركية.
 كما بعث أوردغان تطمينات للرأي العام على إمكانية العثور على الصحفي جمال خاشقجي ممكنة، حيث صرح قائلا :”لا تزال لدينا توقعات إيجابية بشأن قضي الصحفي المختفي“.

وتداولت مصادر تركية وعربية، خبر مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اختفى منذ دخوله السفارة السعودية، الثلاثاء الماضي.

وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر تركية عن مفاوضات تجري بين الجانبين التركي والسعودية للإفراج عن الإعلامي، جمال خاشقجي نافية مايروج حول مقتل الاعلامي خاشقجي  ، ذكرت مصادر اخرى خبر مقتله .

وسلطت وسائل إعلام أمريكية خلال الأيام الأخيرة الضوء على قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” ، حيث أبقت الصحيفة المساحة المخصصة لمقال خاشقجي فارغة، في سياق تضامنها معه.

وقالت الصحيفة الأمريكية، عبر تعليقات أخرى، إنه لا أثر للكاتب منذ أن دخل قنصلية بلاده بإسطنبول الثلاثاء الماضي.

من جانبها، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا بعنوان: “اعثروا على خاشقجي” ، قالت فيه إن “خاشقجي كان يخشى الذهاب إلى قنصلية بلاده، وطلب من خطيبته المساعدة في حال عدم خروجه من هناك”.

ونقلت تصريحات سابقة لخاشقجي قال فيها: “تركت منزلي وبلدي وعملي وأرفع صوتي، وعكس ذلك سيكون خداعا للمعتقلين”.

وعلقت “نيويورك تايمز” على ذلك قائلة: “لهذا السبب بالتحديد، باسم خاشقجي وباسم جميع الأفواه الشجاعة المكممة، ارفعوا أصواتكم عاليا حتى يسمعه إصلاحي متنمّر”.

وفي السياق نفسه، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، سيناتور ولاية تينيسي، بوب كوركر، أنه جرى تقديم مذكرة احتجاج حول اختفاء خاشقجي للسفارة السعودية في واشنطن.

ودعا البيان نيابة عن السيناتور كوركر، القنصلية السعودية في إسطنبول إلى تقديم تسجيلات كاميرات القنصلية للجهات المعنية.

وذكرت مصادر أمنية تركية، السبت، إن 15 سعوديا، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا بالقنصلية السعودية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها.

وأضافت المصادر، للأناضول، أن المسؤولين عادوا لاحقا إلى البلدان التي قدموا منها ، لافتة الى ان خاشقجي لم يخرج من القنصلية السعودية بعد دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى