مجلس جهة الشرق يكثف مجهوداته لإنعاش التصدير والاستيراد بميناء الناظور

قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن استقبال الميناء التجاري بالناظور للحاويات جاء بفضل تظافر جهود مجموعة من المتدخلين من بينهم الوكالة الوطنية للموانئ والسلطات الإقليمية والأمنية وإدارة الجمارك، بهدف فتح المجال أمام المستوردين والمستثمرين لاستغلال الميناء عوض الولوج عبر ميناء مليلية المحتلة.

وذكر بعوي أن إستقبال أول باخرة للحاويات في ميناء ابني أنصار، تحقق بعد المجهود الكبير الذي قامت به الجهة، بتنسيق مع مجموعة من الإدارات سواء على المستوى المحلي والوطني، حيث قامت بتوفير جميع الظروف من أجل عمل هذا الخط البحري، مشيا الى أن الميناء يتميز بمواصفات جد عالية مقارنة مع ميناء مليلية، حيت ستسهل بشكل كبير عملية استقبال 3 بواخر للحاويات شهريا، أي ما يعادل رحلة كل 10 أيام.

وأضاف المصدر ذاته، أن الخط البحري التجاري سيسهل المأمورية أيضا عن المستثمرين المشتغلين في مجال التصدير والإستيراد في المنطقة من ربح الوقت، وأن عملية التفريغ لن تستغرق سوى 5 ساعات، عكس الموانئ الأخرى.

واستنكر رئيس مجلس جهة الشرق، تبخيس بعض الأشخاص، للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجهة من أجل تشجيع الاستثمار في الميناء التجاري ابني أنصار.

وكان بعوي قد دعا المستثمرين المغاربة إلى دعم الميناء التجاري ببني أنصار، في حين زف خبر سارا إلى الجميع قائلا:”الميناء سيعرف خلال الأيام المقبلة، إنشاء معمل خاص بفرز الملابس المستعملة وسيوفر ما يزيد عن 800 منصب شغل، وان الملابس سيتم تصديرها إلى دول جنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية”.

كما أشرف بعوي الى جانب علي خليل عامل إقليم الناظور، في الميناء التجاري ببني أنصار، على عملية إستقبال اول باخرة للحاويات.

وتجدر الإشارة، إلى أن رئيس مجلس جهة الشرق، قد عقد لقاءا مع المدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة، بحضور وفد يمثل جمعية ائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب، خصص لتباحث المشاكل التي تعترض المستثمرين بجهة الشرق بسبب المساطر الجمركية، وكذا المعيقات والإكراهات التي تواجه قطاع التصدير والاستيراد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه الجيهة ستكون نموذج للجهات بمقدرة رئيسها ومتدخلين معه لصنع بوادر اخرجت للوجود وهي مشجعة وهامة ودائمة واذا قرناها بجيهة اخرى لم تجد ما يساويها فى العمل والمكوث خارج المكاتب تحية للانجزات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى