استطلاع: معظم الأمريكيين عارضوا دراسة “الأرقام العربية”

أشارت نتائج استطلاع للرأي العام أجرته منظمة “Civic Science” إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عارضوا دراسة الأرقام العربية في المدارس.

وأفادت صحيفة “Independent” بأن علماء الاجتماع كانوا يطرحون أمام المشاركين في الاستطلاع سؤالا حول ضرورة دخول دراسة الأرقام العربية في المناهج الدراسية بالمدارس الأمريكية، وذلك دون تفسير مصطلح “الأرقام العربية”.

وشمل استطلاع الرأي العام 3624 شخصا.

وأجاب 56% من المشاركين في الاستطلاع بشكل سلبي عن هذا السؤال، فيما أجاب 29% آخرين بشكل إيجابي. أما 15% فواجهوا صعوبات في الإجابة عنه.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة من 10 أرقام وهي 0 ، 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 تسمى الأرقام العربية تقليديا وتستخدم في معظم البلدان في نظام الأرقام العشرية، وانتشرت في العالم كله بفضل الرياضيين العرب بالذات.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. هذه أرقام هندية وليست عربية والعرب فقط كملو وبحثوا فالحضارات السابقة باش طورو العلوم الفيزيائية والرياضية والطب والفلك اللي نقلوها من اليونان والهند . فاتهم القطار بزاف .

  2. المثقفون الغربيون يسمون الأرقام 1234567890. بالأرقام العربية وأخونا (مواطن) كيخرج عينيه و يقول انها هندية
    الحروف الهندية هي ١٢٣٤٥٦٧٨٩٠ والتي تستعمل أيضا في المشرق العربي
    أكيد ان العرب طوروا الحساب الهندي واليوناني والصيني ليبدعوا طريقة سهلة لتعداد الحروف وهذا هو الأهم كما ان الاسماء الجبر algèbre و algorithme و sinus et cosinus هي للعرب بدون منازع

  3. الاصل في هذه الأرقام يبقى دائما هنديا والصورة الحالية للأرقام العربية مستوحاة من أشكال متعددة من الأرقام الهندية احتار العلماء العرب في اختيار النموذج المناسب منها حتى طورها الخوارزمي باستخدام طريقة الزوايا في كل رقم وهو الشكل المتداول عالميا بينما اقتصر الشرق على الارقام الهندية الأصلية . بدون مزايدات يبقى العرب مكملين ومقتبسين من الحضارات الأخرى والعبرة بالخواتم وليس بكان أبي أو نحن السابقون الى كذا أو كذا ففي كل زمن علماء كبار تمموا عمل من سبقهم من الأمم السابقة .

  4. أصعب الحالات النفسية مرضا ومعاناة هي التي تجد المرء يكره فيها نفسه وأصوله وهويته.. ويتشدق بأقوام آخرين لا يبادلونه نفس الشعور ويحلم لو كان منهم..بعضهم تجده حاقدا على الحضارة العربية والعرب ويكتب بلغتهم!!..الله يهدي ما خلق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى