حملة تواصلية تحسيسية حول الولوجيات بالرشيدية

بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة وتحت شعار ” الولوجيات مدخل اساسي للتمتع بالحقوق والحريات ” تنظم جمعية شمس لأسر وأصدقاء الأطفـال في وضعية اعاقة بالرشيدية بدعم من وزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية حملة تواصلية تحسيسية حول دور الولوجيات في ادماج الاشخاص في وضعية اعاقة في المجتمع وذلك طيلة يوم السبت 30 مارس الجاري بعدة فضاءات بمدينة الرشيدية.

ومن المنتظر ان يتم خلال هذه الحملة التواصلية التحسيسية التعريف بالولوجيات ومعاييرها، وتوزيع مطويات تتضمن مفهوم الولوجيات وانواعها، والقيام بجولة في الشوارع الرئيسية بوسط مدينة الرشيدية للوقوف على توفر الولوجيات بالأرصفة، والوقوف على وجود الولوجيات من عدمها بمجموعة من البنايات العمومية الحديثة البناء بالمدينة.

وتندرج هذه الحملة التواصلية التحسيسية حسب ما صرح به رئيس جمعية شمس لأسر وأصدقاء الأطفـال في وضعية اعاقة بالرشيدية عبد العزيز الفاضل ل”هبة بريس” في إطار مشروع “اذكاء الوعي بدور الولوجيات في تعزيز مسلسل حق إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في المجتمع بإقليم الرشيدية” الذي تشتغل عليه الجمعية منذ سنة بدعم من وزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية، والذي يهدف بشكل عام الى المساهمة في إذكاء الوعي بإدماج بعد الإعاقة في مخططات و استراتيجيات الإدارات والمؤسسات بإقليم الرشيدية، والى تغيير التمثلات السلبية حول مفهوم الاعاقة من اجل مجتمع شامل يؤمن بالتنوع البشري، وتوفير الوسائل التيسيرية لولوج الاشخاص في وضعية اعاقة الى الخدمات اليومية، واحترام حقوقهم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية، واحترام معايير الولوجيات في الارصفة و الممرات العمومية، وتوعية و تحسيس 6 مؤسسات تعليمية بدور الولوجيات في استمرار تمدرس الاطفال في وضعية اعاقة، مع حث المجلس الجماعي للرشيدية بضرورة ادراج وارساء الولوجيات في تهيئة شوارع المدينة .

يذكر أن الفصل 34 من دستور المملكة يلزم السلطات العمومية بوضع وتنفيذ سياسات عمومية تعنى بإعادة تأهيل الأشخاص في وضعية إعاقة لتمكينهم من الاندماج في الحياة الاجتماعية والمدنية، وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة انتشار الإعاقة على المستوى الوطني تصل إلى 6,8 في المائة ما يمثل مليونين و264 ألف و672 شخصا لديه إعاقة، وأن أسرة واحدة من بين أربعة أسر لديها على الأقل شخص في وضعية إعاقة، وأن نسبة انتشار الإعاقة في الوسط القروي بلغت 6,99 في المائة، مقابل 6,66 في المائة بالوسط الحضري، وأن 6,8 في المائة هي النسبة الوطنية لانتشار الإعاقة عند الإناث، في حين تبلغ 6,7 في المائة لدى الذكور.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إرساء الولوجيات ثقافة وتنزيلا على ارض الواقع مسؤولية المهندسين . والدولة لم تقطع أي مسافة تذكر ان نظرنا إلى ماينتضر إنجازه في هذا المجال.بالاضافة الى ان الولوجيات التي نراها في طور الانجاز للتحقق استقلالية الشخص في وضعية إعاقة لانها لاتتوفر على المعايير القانونية والمنطقية لكي يسهل استعمالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى