شموع الأساتذة تُوقَد بالعاصمة الرباط رفضا للتعاقد (صور)
هبة بريس- الرباط
نظم الآلاف من الأساتذة المتعاقدين مسيرة وطنية، ليلة السبت، للمطالبة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، ومعلنين رفضهم لنظام التعاقد مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مهددين بخوض اعتصام ليلي أمام مقر البرلمان .
واحتشد الجموع من الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مساء اليوم بشوارع العاصمة الادارية تلبية لنداء المشاركة التي دعت اليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، كخطوة تصعيدية لإجبار الحكومة على الإستجابة لمطالبهم.
وكان سعيد امزازي وزير التربية الوطنية قد اشار الى ان ” الاقتراحات التي جاءت بها الحكومة ترمي إلى تجويد الوضعية الحالية المبنية على التوظيف بموجب عقود بالانتقال إلى وضعية نظامية مماثلة لوضعية الموظفين الخاضعين للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك في إطار التوظيف الجهوي من طرف الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.
ومن بين المقترحات الذي طرحتها حكومة سعد الدين العثماني ، تعديل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، والتخلي عن نظام “التعاقد”، إضافة إلى “فسخ العقد من خلال مراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون “التعاقد” لم يعد معتمدا”، فضلا عن مزاولة الأنشطة خارج أوقات العمل والسماح لأطر الأكاديميات بممارسة هذه الأنشطة شريطة ألا تكون مدرة للدخل إسوة بباقي الموظفين، إضافة إلى تمتيع أطر الأكاديميات بالحق في الترقية في الرتبة والدرجة على مدى حياتهم المهنية.
واقترحت الوزارة بتوجيهات من الحكومة أيضا، أن مراجعو التقاعد بعد الإصابة بمرض خطير (المادة 25 من النظام الأساسي) بما يستجيب لهذا المطلب وذلك بتمتيع أطر الأكاديميات بنفس الحقوق المكفولة لباقي الموظفين ، اضافة الى الحركة الانتقالية المكفولة للأستاذ داخل الجهة التي ينتمي إليها، والإدماج ضمن أطر الأكاديمية، حيث سيدمج جميع أطر الأكاديميات بصفة تلقائية دون الحاجة إلى ملحق العقد، وبالتالي سيتم حذف الإشارة إلى هذا الملحق في النظام الأساسي.
وبالنسبة لترسيم، اقترحت الوزارة ان الترسيم سيكون مباشرة بعد الإدماج ضمن أطر الأكاديمية و النجاح في امتحان التأهيل المهني سيتم الترسيم وإعادة الترتيب في الرتبة 2 من الدرجة الثانية ( السلم 10) مع الاحتفاظ بالأقدمية المكتسبة بالأكاديمية.
الشموع الحقيقية هي تدريس ابناء الفقراء وعدم التغيب عن الفصل وحمل إشارات الإضراب . هذا هو نبل النضال. أما قضاء الليالي في الشموع والاستيقاظ في الظهيرة وترك فصول ابناء الشعب خاوية فذاك هو القمع الحقيقي
هؤلاء الأساتذة الشباب لم يتركوا أقسامهم إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم وكرامتهم كما استفدت أنت الأستاذ المتقاعد من حقوقك.
لم يجبرهم احد على التوقيع على التعاقد، وقعوا ودخلوا الامتحانات بناء على فكرة التعاقد نقطة الى السطر. غير ذلك يعد هذيانا. قبل الحديث عن الحقوق التي يتشدقون بها أين هي واجباتهم أتجاه ابنائنا ؟ اَي هي رسالة التعليم ؟ عن اَي كرامة تتحدثون؟ شباب مراهق يلتقط صور وينشرها في المواقع واضعا شارات النصر وصور شيكيفارا! عار ومهزلة ينزل فيها رجل التعليم .
أكاد أجزم أن هؤلاء إستأنسو بالمظاهرات أيام العطالة كان أجدر بالحكومة أن تعطيهم منحة عن العطالة وتبحث عن الأساتذة عن طريق مباريات صارمة كما السابق بعيدا عن سياسة لي الذراع التي أنتجت هذه الفئة التي أصبحت تتنطع على الدولة والمجتمع ظنا منها أنها تمثل الشارع في حين أنها تسيء للتعليم و تضيع أبناء الوطن و تتهافت ببعض الشعارات “الكاذبة،الماكرة و المؤثرة” قصد استقطاب التلاميذ وأولياء الأمور خاصة والشعب عامة قصد الوصول إلى اغراضهم الشخصية التي لا أحد غيرهم يعلمها …. هزلت
إلى كل من يقول قد وقعوا على التعاقد
إلا تعلم أن الحكومة وقعت على توظيف عشرة آلاف و اخلفت وعدها ايام بنكيران
إلا تذكر أن الحكومة انت على الأخضر واليابس لكل الفئات عبر الاقتطاعات المتتالية و في المقابل تمت الزيادة تلو الزيادة في العلاوات لأعضائها و منتسبيها ولك في تخراج العينين اكبر دليل.
الا تعلم أنها قالت هناك صندوق الأرامل و الأرامل تؤرمل لا حول لها.ان من انقض العهد هم مسيروا هذه البلاد حيث كرسوا
ما تفعله الشركات بعمالها .
لا أعرف سبب عجز الحكومة عن اتخاذ إجراءات الطرد من الوظيفة في حق هؤلاء الانتهازيين.عجز الحكومة شجعهم على المضي في الإضراب والإضرار بمصالح التلاميذ الأبرياء.
انا ضد هده المضاهرة وترك ابناء الشعب. من الاول ان لا يدفعو لمباريات التعليم