سفاح المسجدين.. أقدمت على الجريمة طلبا للإرهاب وحقنا لدماء البيض

نشر برينتون تارانت المنفذ المفترض لهجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بيانا عبر الإنترنت، شرح فيه “دوافعه” للجريمة، وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع “الإرهاب”.

وفي البيان اعتبر تارانت أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية للبيض”، وأن وقف الهجرة وإبعاد “الغزاة” المتواجدين على أراضيها ليس “مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير”.

وفيما يتعلق بأهداف الهجوم، يؤكد تارانت أنه جاء من أجل “إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبدا”، وانتقاما لـ”ملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية”.

أما الأهداف العملية، حسب تارانت، فهي تقليص الهجرة بترهيب “الغزاة” وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من “أعداء شعبي” كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.

كما ذكرتارانت أنه يسعى لدق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف “إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية”.

وحول اختيار نيوزيلاندا موقعا لتنفيذ الهجوم، كتب تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى “حقيقة الاعتداء على حضارتنا”، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في “أبعد بقعة منها”.

ويؤكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و”يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضا”، وأنه “ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته”.

وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك” وليس بصفته السياسة.

ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الاعتداء.

وحسب المعلومات الأخيرة، بلغت حصيلة ضحايا الهجوم 49 قتيلا و20 جريحا على الأقل.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. صراحة للاسف المسلمين خلقو لأنفسهم أعداء ولولا أقوال الشيوخ وتصرفات المسلمين لما صار اللي صار .مات آلاف الأجانب بسبب الهجمات الاسلامية وهذا مايزيد من كراهية الشعوب تجاه دين الاسلام حتى المسلمين أنفسهم اصبحو يرتدون فمابالك بالآخرين هل سيعجبون به.

  2. الارهاب الغربي مستمر الى ان تقوم الساعة و نسي الارهابي المفترض التاريخ الذي يقول بأن اجداده هم من غزوا بلدانا تبعد بآلاف الكيلومترات عن بلدهم الاصلي، و هم من قتلوا الملايين من الابرياء و استعمروا بلدانهم (امريكات الثلاثة: الشمالية و الوسطى و الجنوبية، استرليا، نيوزيلندا، جنوب إفريقيا….الخ. المهم ان تحرك هذا الارهابي تزامن مع الهجوم الارهابي الاسرائيلي على غزة و كما يقول المثل المغربي ولاد عبد الواحد واحد..لا يستبعد ان يكون هناك تنسيق فيما بينهما على تنفيذ هذه الاعمال الاجرامية يوم الجمعة، للتعتيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى