العثماني:”الدفاع عن حامي الدين ليس موقفا عاطفيا” .. والازمي:”هذا يمس الأمن القضائي”

علق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، على قرار تحريك المتابعة في حق القيادي عبد العالي حامي الدين في قضية “ايت الجيد”.

وقال العثماني، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم السبت، “الدفاع عن حامي الدين ومساندته ليس موقفا عاطفيا أو طائفيا أو حزبيا، فلم يعرف عن حزبنا يوما أنه يناصر أعضاءه بمنطق انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.

وأضاف العثماني، أن قضية حامي الدين سبق للقضاء أن قال كلمته فيه بأحكام نهائية مستوفية لجميع درجات التقاضي ومكتسبة لقوة الشيء المقضي به منذ سنة 1993، كما سبق أن صدر بصدده قرار تحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة يؤكد الطابع التحكمي لاعتقال حامي الدين. يقول ذات المتحدث

من جهته، شدد رئيس المجلس الوطني، ادريس الازمي، على أن التضامن مع حامي الدين ليس دفاعا عن عضو من أعضاء الحزب، بل هو دفاع عن قواعد دولة الحق والقانون، معتبرا أن إعادة فتح هذا الملف يمس في العمق الأمن القضائي.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. وحتى فتح ملف الشهيد يدخل في ايطار دول الحق و القانون و حقوق الانسان و بما ان هناك ادلة اخرى فمن حق المغاربة ان ينصروا الشهيد الذي زهقت روحه رغم ان الله نهى عن قتل النفس بدون حق

  2. بما ان القضاء مستقل و ضهرت ادلة اخرى. لم تضهر من قبل فمن الضروري اعادة النضر في الملف وهذا من قواعد دولة الحق و القانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى