“من يدنا”.. الصناع المغاربة يخلقون الحدث و يتنافسون في عرض المنتوجات التقليدية + فيديو

هبة بريس – الدار البيضاء

بحضور محمد ساجد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد التضامني و جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية و الاقتصاد التضامني و عبد الله عدناني مدير مؤسسة دار الصانع ، جرى عشية اليوم افتتاح النسخة السادسة من معرض “من يدنا”.
حفل الافتتاح جرى بفضاء المعارض الدولي بالدار البيضاء و الذي يحتضن فعاليات النسخة السادسة من المعرض المهني “من يدنا” و المنظم من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي و مؤسسة دار الصانع، بشراكة مع فيدرالية مقاولات الحرف التقليدية التابعة للإتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).
و حرص الوفد الرسمي الذي أشرف على افتتاح فعاليات معرض “من يدنا” للصناعة التقليدية خلال هاته المناسبة على زيارة كل الأروقة التي تم تخصيصها للعارضين و الذين يمثلون مختلف جهات المملكة.
و في هذا الصدد، أوضح محمد ساجد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد التضامني أن معرض “من يدنا” يعتبر فرصة للمهنيين لتبادل الخبرات و الأفكار بين مقاولات القطاع، إذ تعتبر مقاولات الصناعة التقليدية من بين رهانات تنمية القطاع الأساسية.
بدورها ، أكدت جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية و الاقتصاد التضامني أن معرض “من يدنا” يساهم في خلق إشعاع كبير للصناعة التقليدية ببلادنا نظرا لما يلعبه القطاع من أدوار في إحداث فرص الشغل، وفي رفع الإنتاج وتفعيل ترويج المنتجات وتصديرها، وفي عصرنة الأساليب وتحديث القطاع، وفي الرفع من الإستثمارات وجلب التمويل.
و لم يفوت عبد الله عدناني بصفته كمدير لمؤسسة الصانع أحد منظمي هذا الحدث ليبرز مدى أهمية هاته التظاهرة و القيمة المضافة التي تخلقها للصناع التقليديين ببلادنا و خلق جسور التواصل بين المهنيين من جهة و بين الصناع التقليديين و باقي الفرقاء من جهة ثانية.
و تجدر الإشارة إلى أن النسخة السادسة من تظاهرة “من يدنا” للصناعة التقليدية تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، و تعرف مشاركة العديد من المقاولات والتعاونيات التي تعمل في الفروع التقليدية الستة ذات المحتوى الثقافي القوي و هي الديكور، الأثاث، الهندسة المعمارية، الملابس، المجوهرات والمنتجات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى